وفد تركي رسمي يتفقد مبنى القنصلية التركية في سوريا

قام القائم بأعمال سفارة أنقرة في دمشق، برهان كور أوغلو، ونائب وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ، عمر بولوت، بزيارة تفقدية لمبنى القنصلية التركية في سوريا، التي بقيت مغلقة منذ عام 2012.

تأتي هذه الزيارة بعد سلسلة من اللقاءات الرسمية مع المسؤولين في الإدارة السورية الجديدة في حلب. وقد تمحورت المناقشات حول تقييم الوضع الحالي في المدينة وسبل إعادة فتح القنصلية العامة.

وفي تصريح له للصحفيين، أوضح كور أوغلو أن تركيا بصدد تشكيل فريق جديد لإدارة القنصلية في حلب، مشيرًا إلى أن المبنى يحتاج إلى بعض التعديلات، وأن فريقًا مختصًا يعمل على تنفيذ هذه التعديلات. وقال: “نحن نسعى لفتح القنصلية العامة في أقرب وقت ممكن.”

وأضاف كور أوغلو أن حلب تعتبر مدينة ذات أهمية خاصة بالنسبة لتركيا، حيث تربطها علاقات تاريخية قوية بها، ولفت إلى أن هناك نوعًا من التكامل بين التركمان في حلب والعرب في تركيا. كما أشار إلى أن حلب تعرضت لدمار كبير خلال الحرب، وأن النظام السوري كان له دور كبير في ذلك.

وأشار كور أوغلو إلى أن تركيا كانت الملاذ الأول لسكان حلب خلال الأزمة، حيث لجأ إليها مئات الآلاف من السوريين الذين حصلوا على التعليم وفرص العمل، مما ساعدهم في إعادة بناء حياتهم.

من جانبه، أكد نائب الوزير بولوت أن تركيا ستستمر في تقديم الدعم للشعب السوري، مشيرًا إلى أن أهل حلب رحبوا بهم بحرارة. وفي ختام تصريحاته، هنأ بولوت الصحفيين بمناسبة “يوم الصحفيين العاملين” في تركيا، الذي يصادف العاشر من يناير من كل عام.