Connect with us

عربي

مخاوف من موجة ثانية للجائحة في فلسطين

Published

on

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أن موجة ثانية لكورونا بدأت في الأراضي الفلسطينية، بعد اكتشاف عشرات الحالات في معظم المناطق، بما يشمل كوادر صحية. وقالت الكيلة في بيان عقب اجتماع عقدته مع لجنة «كورونا» في وزارة الصحة، إن الموجة الثانية تعد أخطر من الموجة الأولى، بسبب اكتشاف عديد من البؤر الوبائية غير معروفة المصدر، إضافة إلى إصابة كوادر طبية وصحية بالفيروس داخل المستشفيات.

وأصدرت الكيلة سلسلة قرارات بعد تسجيل إصابات متزايدة بالفيروس، أهمها إعادة فتح مراكز العلاج لكورونا.

وعممت وزيرة الصحة على كافة المستشفيات بوقف العمل بنظام الزيارة في المستشفيات، والالتزام بمرافق واحد (في حال اقتضت الحاجة) وذلك من خلال بطاقات تعريفية للمرافق، على أن يبقى داخل المستشفى ويخرج حال خروج المريض.

كما أكدت ضرورة الالتزام بتطبيق التعليمات الفنية الصادرة من وزارة الصحة، فيما يخص عملية الفرز في كافة المشافي خارج أقسام الطوارئ، وتطبيق قواعد مكافحة العدوى، بما فيها لبس الكمامة من قبل جميع العاملين في المشافي والعيادات، وارتداء اللباس الواقي الكامل للعاملين في مراكز الفرز.

وكشفت وزيرة الصحة أنه سيعاد العمل على صياغة السياسات وآليات العمل الخاصة بمرض «كوفيد- 19» في فلسطين، وتفعيل دور الرقابة على تطبيق البروتوكولات الصحية، والقرار بقانون الصادر من الرئيس محمود عباس بالخصوص من قبل طواقم وزارة الصحة والأجهزة الأمنية والمحافظين.

وسجلت وزارة الصحة أكثر من 60 إصابة بفيروس «كورونا» خلال يومين، منها 24 إصابة سجلت بالأمس، بينها 19 إصابة في محافظة الخليل فقط، ما يرفع حصيلة الإصابات في فلسطين إلى 769 إصابة، بينها 5 حالات وفاة، و570 حالة تعافٍ، و194 حالة نشطة.

وأثارت الموجة الثانية من «كورونا» حالة قلق في الأراضي الفلسطينية، مع تأكيد أطباء ظهور علامات تنفسية حادة على بعض المصابين بخلاف الموجة الأولى. وسجلت أول حالة «كورونا» في الأراضي الفلسطينية في 5 من مارس (آذار) الماضي، قبل أن تغلق السلطة المناطق وتعيد فتحها تدريجياً في رمضان، قبل أن تعود الحياة إلى طبيعتها بعد عيد الفطر.

المصدر : وسائل إعلام فلسطينية

فيسبوك

Advertisement