Connect with us

منوعات

أماكن غامضة على الأرض يُزعم أنها بوابات للجحيم!

Published

on

أماكن غامضة على الأرض يُزعم أنها بوابات للجحيم!

اكتشف علماء الآثار والخبراء العديد من الأماكن حول العالم التي يُعتقد أنها مداخل حقيقية إلى الجحيم.

على الرغم من أن الجحيم في الفكر الديني لم يعد يعتبر مكانا ماديا، إلا أن بعض هذه المواقع قد ألهمت العديد من الأساطير والثقافات المختلفة حول وجود بوابات للعالم السفلي. وفي بعض الحالات، كشف العلماء عن أدلة قد تدعم وجود ظواهر غريبة في هذه الأماكن، ما يجعلها أقرب ما تكون إلى الجحيم على الأرض. وإليكم بعضا من أشهر هذه الأماكن:

هيرابوليس: مدخل إلى الجحيم في تركيا

أماكن غامضة على الأرض يُزعم أنها بوابات للجحيم!
Izzet Keribar / Gettyimages.ru

في مدينة هيرابوليس الرومانية القديمة في تركيا، تم اكتشاف مدخل يُعتقد أنه يؤدي إلى العالم السفلي. ويعرف هذا المدخل بـ”البلوتونيوم” وكان يعتبر بابا إلى الجحيم من قبل سكان المنطقة في العصور القديمة. وفي تلك الأيام، كان الكهنة يضحون بالحيوانات داخل هذه المغارة، حيث كانت تموت الحيوانات على الفور بمجرد دخولها، في حين كان الكهنة يخرجون سالمين. وفي العصر الحديث، اكتشف العلماء أن هذا المدخل يقع فوق خط صدع بركاني نشط، وأن الغازات السامة، مثل ثاني أكسيد الكربون كانت تتصاعد من الكهف، ما كان يسبب موت الحيوانات بسرعة عند دخولها إلى هذا المكان. وتعد الغازات السامة في المنطقة قاتلة حتى اليوم، ما يجعل هذه المغارة تثير مخاوف الزوار.

هيكلا: الجبل الشيطاني في أيسلندا

أماكن غامضة على الأرض يُزعم أنها بوابات للجحيم!
Hafsteinn Karlsson / 500px / Gettyimages.ru

يتميز هذا البركان بارتفاعه الذي يصل إلى 1491 مترا، وقد اكتسب سمعة شيطانية بعد ثورانه الكبير في عام 1104. وبعد هذا الانفجار الهائل، بدأت العديد من القصص تروج لفكرة أن “هيكلا” هو مدخل الجحيم، حيث كان يعتقد أن النار والحمم البركانية التي تتصاعد من الجبل تعكس قوة شيطانية.

وفي العصور الوسطى، كان يُنظر إلى البركان على أنه مرجل الجحيم. ومنذ ذلك الحين، استمر هيكلا في ثورانه عدة مرات، ما جعل من هذا البركان أحد الأماكن الشهيرة المرتبطة بالعذاب والدمار.

كهف Actun Tunichil Muknal في بليز

أماكن غامضة على الأرض يُزعم أنها بوابات للجحيم!

يعتقد أن كهف “Actun Tunichil Muknal” كان بمثابة مدخل إلى العالم السفلي لحضارة المايا في أمريكا الوسطى. ويطلق عليه اسم “كهف القبر الحجري”، وكان يُستخدم في العصور القديمة من قبل المايا كموقع لتقديم الأضاحي البشرية في محاولة لاسترضاء آلهة العالم السفلي “شيبالبا”.

ويحتوي الكهف على بقايا بشرية قديمة، بعضها كان قد قدم كأضحية في هذا المكان.

ويظل هذا الكهف يثير الفضول باعتباره أحد الأماكن التي كانت تُعتقد أنها مدخل إلى الجحيم في معتقدات المايا.

مطهر القديس باتريك في إيرلندا

أماكن غامضة على الأرض يُزعم أنها بوابات للجحيم!

في جزيرة “ستيشن” في أيرلندا، يوجد ما يُسمى “مطهر القديس باتريك”، وهو مكان كان يعتقد أنه يمثل مدخلا إلى الجحيم. وفي العصور الوسطى، كان هذا المكان يعتبر نقطة مهمة في الفهم المسيحي للحياة بعد الموت. ويقال إن القديس باتريك، الذي يعتبر مروجا للمسيحية في إيرلندا، وجد “حفرة المطهر” في هذا المكان، والتي كانت تمثل تجربة قاسية للموتى، حيث كانوا يتعرضون لرؤى عن العذاب والنار والوحوش. وكان هذا الكهف يعتقد أنه يجسد العواقب المخيفة التي قد يواجهها الخطاة قبل الخلاص. ومع مرور الوقت، أصبح “مطهر القديس باتريك” أحد أهم مواقع الحج في أوروبا في العصور الوسطى، واستمر في التأثير على تطور فكرة المطهر في المسيحية.

المصدر: ديلي ميل

فيسبوك

Advertisement