تركيا الآن
جريمة اجتماعية صادمة: كيف حول بعض الأشخاص مأساة حريق بولو إلى مادة للسخرية؟
فتحت السلطات التركية تحقيقًا رسميًا ضد الأشخاص الذين سخروا من أسر ضحايا الحريق المأساوي الذي نشب في فندق جراند كارتال بمنطقة كارتال كايا في بولو، حيث قاموا بالتواصل مع العائلات المنكوبة والسخرية منها، ثم نشروا تلك المحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي.
القبض على ثلاثة مشتبه بهم
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عامًا، كما أضاف أن التحقيقات لا تزال جارية للقبض على باقي المشتبه بهم. تم التعرف على هؤلاء الأشخاص بفضل التحقيقات التي أجرتها النيابات العامة في إسطنبول وأنقرة.
رد الوزير على الحادث
في بيان عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، شدد وزير الداخلية على أن الحريق الذي أسفر عن مقتل 78 شخصًا قد أحزن الأمة جمعاء، وأكد أن منصات التواصل الاجتماعي قد تم استخدامها بشكل غير قانوني لنشر بيانات شخصية تخص الضحايا وعائلاتهم. وقال: “لا يمكن لأي شخص السخرية من آلام شعبنا، وأولئك الذين يحاولون فعل ذلك سيُحاسبون ليس فقط في ضمير شعبنا، بل أيضًا أمام القانون.”
التحقيقات لا تزال مستمرة، حيث تواصل السلطات جهودها للقبض على بقية المشتبه بهم الذين تم تحديدهم.