الاقتصاد التركي
الإعلان عن المنتجات الأعلى والأقل سعراً في تركيا لشهر يناير

ترجمة وتحرير موقع تركيا اليوم
قام رئيس اتحاد غرف الزراعة في تركيا، شمسي بيرقدار، بتقييم التغيرات في أسعار المنتجات الزراعية خلال شهر يناير/كانون الثاني 2025، حيث شهدت الأسواق بعض الارتفاعات والانخفاضات الملحوظة.
وأشار بيرقدار إلى أن المنتج الذي شهد أكبر زيادة في الأسعار كان الفاصوليا التي ارتفع سعرها بنسبة 14.9%، في حين كان الباذنجان أكثر المنتجات انخفاضًا بنسبة 26.8%.
وفيما يتعلق بالفروق الكبيرة بين الأسعار في السوق والمزرعة، أشار بيرقدار إلى أن الليمون سجل أكبر فارق في الأسعار بنسبة 597.4%، حيث ارتفع سعره من 4 ليرات في المزرعة إلى 27 ليرة و90 سنتًا في السوق. كما شهدت البطاطس واليوسفي زيادات كبيرة في الأسعار بنسبة 379.9% و267.2% على التوالي.
اقرأ المزيد: تحديد أسعار اللحوم الحمراء في إسطنبول وأنقرة خلال شهر رمضان
وبحسب بيرقدار، فقد ارتفعت أسعار العديد من المنتجات الأخرى في الأسواق خلال الشهر، مثل البرتقال (25.8%) والفاصوليا (14.9%)، بينما سجلت بعض المنتجات انخفاضات ملحوظة، مثل الباذنجان الذي انخفض بنسبة 26.8% والخس الذي شهد انخفاضًا بنسبة 20.3%.
وقال: “في يناير، ارتفعت أسعار 12 من أصل 33 منتجًا، بينما انخفضت أسعار 14 منتجًا، فيما ظلت أسعار 7 منتجات ثابتة. وكان أكبر انخفاض في الأسعار من نصيب القرنبيط، الذي انخفض بنسبة 46.8%، تلاه الليمون بانخفاض قدره 29.5%، والباذنجان بنسبة 28.1%.”
وأوضح بايراكتار أن البرتقال شهد أكبر زيادة في الأسعار بين المنتجات الزراعية بنسبة 25.8%، تلاه البرتقال بنسبة 22.7%، والبقدونس بنسبة 15.5%، والفلفل الأخضر بنسبة 13.2%.
وأشار بايراكتار إلى الأسباب التي ساهمت في التغيرات السعرية، موضحًا: “كانت الزيادة في الإنتاج نتيجة للظروف الجوية الجيدة، حيث تم حصاد جميع الأصناف المبكرة والمتوسطة من القرنبيط في نفس الفترة، مما أدى إلى زيادة العرض وبالتالي انخفاض الأسعار. كما أن زيادة إنتاج الباذنجان بسبب ارتفاع درجات الحرارة أدت إلى انخفاض أسعاره، في حين أن انخفاض الطلب على الخضروات الخضراء (السبانخ، الخس، البصل الأخضر، والكراث) كان له دور في انخفاض أسعار هذه المنتجات أيضًا.”
وأضاف بايراكتار: “بالنسبة للليمون، عانى المزارعون من ركود في حركة البيع بسبب ضعف الطلب، مما أدى إلى انخفاض الأسعار. كما انخفض سعر اليوسفي مع اقتراب موسم حصاده من نهايته، حيث لم يكن من الممكن تركه في الأسواق لفترة طويلة. أما البرتقال والجزر، فقد شهدا زيادة في الأسعار نتيجة زيادة الطلب عليهما.”