Connect with us

اخر الاخبار

الإيكونوميست: الرئيس أردوغان يخطط لرحلة إلى القمر! ماذا بعد؟

Published

on

الإيكونوميست: الرئيس أردوغان يخطط لرحلة إلى القمر! ماذا بعد؟

ترجمة وتحرير موقع تركيا اليوم

 

نشرت مجلة “الإيكونوميست” مقالًا خاصًا تناول جهود تركيا في مجال الفضاء تحت عنوان “أردوغان يخطط لمهمة إلى القمر! ماذا بعد؟”، حيث استعرضت مشاريع أنقرة الطموحة في هذا القطاع المتقدم.

الاستثمار في الفضاء كخطوة استراتيجية

ذكرت المجلة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينظر إلى التحركات التركية في الفضاء كخطوة استراتيجية تعزز من مكانة تركيا الدولية في مجالات الهيبة الوطنية وصناعة الدفاع. كما أشارت إلى أن وكالة الفضاء التركية، التي تأسست في عام 2018، أعلنت عن خطة شاملة تمتد لعشر سنوات بدءًا من 2021، تشمل مشاريع مثل “مهمة القمر”، والأقمار الصناعية المحلية، وتقنيات الفضاء المتقدمة. وبحسب المجلة، فإن ميزانية الدولة لأبحاث الفضاء سترتفع بشكل كبير من 4.7 مليون دولار في عام 2013 إلى 140 مليون دولار بحلول عام 2025.

تاريخ فضائي جديد مع أول رائد فضاء تركي

كما تناول التقرير أول رائد فضاء تركي، ألبير جيزيرافجي، الذي سطر التاريخ في عام 2024 برحلته إلى الفضاء، حيث نقل رسالة أردوغان الفضائية: “المستقبل في السماء”، مما يعكس الرؤية الفضائية للحكومة التركية.

قاعدة فضائية في الصومال

من بين المشاريع البارزة التي تم الكشف عنها في المقال، بناء تركيا لميناء فضائي في الصومال بتكلفة 350 مليون دولار. سيكون الميناء مركزًا للبحث العلمي وأغراض عسكرية، حيث سيتم إجراء تجارب صاروخية باستخدام الموقع بأمان باتجاه الشرق. كما أعلن أردوغان مؤخرًا عن تطوير صاروخ جديد يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، ضعف مدى صواريخ “تيفون” الحالية.

بايكار تدخل مجال الفضاء

وفي مجال التكنولوجيا الفضائية، أسست شركة بايكار، التي يديرها صهر أردوغان سلجوق بيرقدار، شركة “فرجاني سبيس” في عام 2022. في الشهر الماضي، أطلقت الشركة قمرًا صناعيًا للاتصالات وتحديد المواقع، “FGN-100-D1″، إلى مداره. ووفقًا للمجلة، تخطط بايكار لإطلاق 100 قمر صناعي صغير في السنوات الخمس القادمة، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش التركي في مجال الملاحة العسكرية والاستطلاع.

استراتيجية فضائية مستقلة

وبحسب “الإيكونوميست”، تسعى تركيا إلى استراتيجية فضائية مستقلة عن الغرب، حيث تقدمت بطلب للانضمام إلى محطة الأبحاث القمرية الدولية التي يتم تطويرها بالتعاون بين الصين وروسيا، بدلاً من الانضمام إلى برنامج “أرتميس” الأمريكي.

المنافسة على الفضاء

أشارت المجلة إلى أن تركيا لا تقتصر جهودها الفضائية على طموحات علمية فحسب، بل تتداخل أيضًا مع أهداف الدفاع الوطني، لافتة إلى أن الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا تراقب عن كثب تطور قدرات تركيا في هذا المجال.
تستمر تركيا في تعزيز مكانتها في الفضاء، مما يجعلها واحدة من اللاعبين الجدد الذين يسعون لتحقيق استقلالية تكنولوجية في قطاع الفضاء.

فيسبوك

Advertisement