تركيا الآن
طفل أجنبي يتسلق محطة “المتروبوس” بإسطنبول ويعرّض حياته للخطر (فيديو)
تناقلت وسائل إعلام تركية، تسجيلا مصوّرا لطفل قيل إنّه أجنبي -ولم يتم تحديد جنسيته بالضبط- وهو يسير فوق محطة “الميتربوس” في موقف “سعادت ديريه” بإسطنبول، حيث أعاد إلى الأذهان حادثة وفاة طفل سوري قبل سنتين في الموقف ذاته بعد أن تعرّض للدهس في أثناء بيعه المناديل.
وعن تفاصيل الخبر، قالت وكالة إخلاص التركية، إنّ طفلا أجنبي الجنسية يبلغ من العمر (10 أعوام)، ويعمل في بيع المناديل، صعد في ساعات المساء أمس -بهدف اللعب- أعلى محطة الميتربوس في موقف سعادت ديريه بإسطنبول.
وسارع عناصر حفظ الأمن في محطة الميتربوس إلى إبلاغ فرق الإطفاء بالأمر، طالبين منهم المساعدة، لإنقاذ الطفل.
وعمل الطفل فور رؤية عناصر الإطفاء وهم يتقدمون نحوه، على النزول من أعلى محطة الميتربوس، مختبئا خلف الحواجز، بالقرب من طريق إي 5 المعروف بازدحامه المروري.
وتوارى الطفل عن الأنظار، بعد أن عبر الطريق إلى الطرف الآخر، مارّا من بين السيارات التي كانت تتقدمّ بسرعة كبيرة في طريق إي 5، حيث نجا من خطر الاصطدام بالسيارات المارة بأعجوبة.
وتمّ التقاط لحظات الخوف والإثارة من قبل مراسل وكالة إخلاص الذي كان متواجدا مكان وقوع الحادثة بالصدفة.
ووفقا للوكالة، فإنّ حادثة الطفل، أعادت للأذهان، قصة وفاة طفل سوري قبل عامين تقريبا من الآن، وذلك بعد أن تمّ دهسه من قبل وسيلة الميتربوس في الموقف ذاته، في أثناء بيعه المناديل.
ماذا حدث حينها؟
وفي أيار 2018، دهست وسيلة النقل “ميتروبوس” في ولاية إسطنبول التركية طفلاَ سورياَ، حاول دخول المحطة من أجل بيع المناديل، وذلك من دون أن يقطع البطاقة الخاصة بالمرور (الأكبيل).
ولقي الطفل البالغ من العمر ما بين 8 إلى 10 سنوات حتفه على الفور في مكان الحدث عقب اصطدام الميتروبوس به، وذلك في موقف (سعادة ديريه) التابعة لأسنيورت.
ووفقاَ، لوكالة إخلاص فقد سارعت الفرق الطبية إلى موقف المحطة المذكور، ليتبيّن لهم أنّ الطفل فقد حياته لحظة اصطادم الميتروبوس به.