الصورة الأولى لأوميت أوزداغ من السجن

نشر زعيم حزب النصر، أوميت أوزداغ، صورة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، تجمعه بوالدته غونول أوزداغ وشقيقته هلال أوزداغ سيفجيلي، خلال زيارتهما له في سجن سيليفري.

وعلق أوزداغ على الصورة قائلاً: “استغرق الأمر بعض الوقت حتى يتم تسليم الصور التي التُقطت عندما زارتني والدتي العزيزة وشقيقتي في 7 فبراير/شباط. بغض النظر عن عمرك، فأنت تبقى دائمًا ابن أمك. عزيزتي أمي، أقبل يديك”.

تفاصيل اعتقال أوزداغ

تم اعتقال أوزداغ في 19 يناير خلال اجتماع لرؤساء المحافظات في أنطاليا، حيث تم توقيفه ونقله إلى إسطنبول في إطار تحقيق بدأه مكتب المدعي العام في إسطنبول.

وُجّهت إليه تهم “إهانة الرئيس” و”تحريض الجمهور على الكراهية والعداء”، بناءً على 11 منشورًا له منذ عام 2020، بحسب النيابة العامة. كما أشارت النيابة إلى أن منشوراته حول اللاجئين ساهمت في تأجيج الاحتجاجات التي اندلعت في قيصري خلال يوليو 2024، والتي شهدت أضرارًا جسيمة وإصابات بين رجال الشرطة والإطفاء.

بعد استجوابه، قررت المحكمة اعتقال أوزداغ رسميًا وإيداعه سجن سيليفري، حيث يقضي فترة احتجازه على ذمة التحقيق.