ردود فعل أوروبية قوية ضد إدانة إمام أوغلو

اعتبر مؤتمر السلطات المحلية والإقليمية في مجلس أوروبا إدانة عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، في إطار التحقيقات المتعلقة بقضية “الفساد” بمثابة “اعتداء” على الديمقراطية.

وفي أول رد فعل على إدانة إمام أوغلو يوم الأحد، قال كولس مارك، رئيس المؤتمر، إن الحكم يعد هجومًا على الديمقراطية، مطالبًا بالإفراج عن عمدة إسطنبول. من جانبه، اعتبر ماتيو موري، الأمين العام للمؤتمر، أن إدانة إمام أوغلو في القضية التي طالت بلدية إسطنبول هي بمثابة “هجوم على الديمقراطية”.

وكان إمام أوغلو قد تم اعتقاله في 19 مارس/آذار في إطار تحقيقين منفصلين أجراهما مكتب المدعي العام في إسطنبول بتهم “الفساد” و”الإرهاب”. ويشمل التحقيق الأول مزاعم فساد في بلدية إسطنبول، وقد تم اعتقال 100 شخص على خلفية هذه القضية، من بينهم عمدة بلدية بيليك دوزو مراد جاليك وبعض المسؤولين في بلدية إسطنبول.

أما التحقيق الثاني فيتعلق بتهم إرهاب مرتبطة بأنشطة تحت مسمى “المصالحة الحضرية”، حيث تم اعتقال عدد من المسؤولين، من بينهم رئيس بلدية شيشلي رسول أكرم شاهان والأمين العام لبلدية إسطنبول ماهر بولات، بالإضافة إلى ستة آخرين.

وقد أصدرت محكمة الصلح الجزائية حكمًا بإدانة إمام أوغلو في القضية المتعلقة بالفساد في بلدية إسطنبول.