الصورة التي التقطت لإمام أوغلو وهو جالس داخل قاعة المحكمة بدت مختلفة تمامًا عن إطلالاته المعتادة، حيث ظهر بملامح متعبة ونظرات حادة، ما أثار تفاعلاً واسعًا بين متابعيه، إذ اعتبرها البعض “صورة تاريخية” تجسّد تحوّلًا حادًا في مسيرته السياسية، بينما رأى آخرون أنها تعبّر عن “قوة وصمود سياسي في وجه التحديات”.
ويمثل إمام أوغلو أمام المحكمة الجنائية العليا الرابعة عشرة في إسطنبول، على خلفية تصريحاته التي وُصفت بأنها تهديد مباشر ضد النائب العام الجمهوري في إسطنبول، أكن غورلك، وعائلته، خلال مشاركته في إحدى الندوات العامة.
ووفقًا للائحة الاتهام، يواجه إمام أوغلو تهماً تشمل:
الإهانة العلنية لموظف حكومي،
التهديد،
والتحريض ضد شخصيات شاركت في مكافحة الإرهاب،
مع مطالبة النيابة العامة بسجنه لمدة تتراوح بين 2 عام و8 أشهر إلى 7 سنوات و4 أشهر.
■ حضور لافت ودعم سياسي
شهدت الجلسة حضورًا لافتًا من عائلته، بينهم زوجته ديليك إمام أوغلو وابنه سليم، بالإضافة إلى عدد من النواب ورؤساء البلديات، ما اعتُبر رسالة تضامن سياسي قوية.
■ تأجيل الجلسة
قررت المحكمة تأجيل المحاكمة إلى 16 يونيو المقبل، بعد إحالة الملف إلى النيابة العامة لتقديم مرافعتها النهائية.