Connect with us

لايف ستايل

عادات شائعة تتلف الكلى دون أن تشعر

Published

on

عادات شائعة تتلف الكلى دون أن تشعر

تلعب الكلى دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الجسم، من خلال تنقية الدم من الفضلات وتنظيم ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء، فضلًا عن دورها في توازن السوائل والشوارد.

لكن مع بعض العادات اليومية الخاطئة، قد تتعرض الكلى لتلف تدريجي صامت لا تظهر أعراضه إلا في مراحل متقدمة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل فشل الكلى.

فيما يلي أكثر العادات التي تضر بصحة الكلى دون أن يلاحظها كثيرون:

  • الإفراط في تناول مسكنات الألم
    المسكنات الشائعة مثل الإيبوبروفين والأسبرين قد تسبب ضررًا بالكلى عند استخدامها بشكل مفرط، خاصة لدى كبار السن أو مرضى الأمراض المزمنة.

  • قلة شرب الماء
    قلة السوائل تؤدي إلى تركيز البول وتزيد من فرص تكوّن الحصوات والتهابات المسالك البولية. يُنصح بشرب ما بين لتر ونصف إلى لترين من الماء يوميًا.

  • الإفراط في شرب الكحول
    الكحول يرهق الكلى ويرفع ضغط الدم، كما يضر الكبد، ما يزيد العبء على الكلى بشكل غير مباشر.

  • التدخين
    التدخين يحتوي على مواد كيميائية سامة مثل الكادميوم، تضر الأوعية الدموية والكلى وتزيد خطر الأمراض المزمنة.

  • زيادة الوزن والسمنة
    ترتبط السمنة باضطرابات هرمونية وارتفاع خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، ما ينعكس سلبًا على الكلى.

  • الإكثار من الأطعمة المصنعة والمالحة
    الوجبات السريعة والمصنعة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم والمواد الحافظة، مما يضع عبئًا إضافيًا على الكلى.

  • نقص النوم أو زيادته
    النوم غير المنتظم، سواء كان أقل من ست ساعات أو أكثر من عشر ساعات يوميًا، يزيد خطر أمراض الكلى المزمنة. المدة المثالية للنوم تتراوح بين سبع إلى تسع ساعات يوميًا.

ورغم أن بعض العوامل مثل الوراثة والعمر لا يمكن تجنبها، إلا أن التوقف عن هذه العادات يمكن أن يحمي كليتيك ويُحسّن صحتك العامة.

التقرير من إعداد ديبا كامدار، محاضرة أولى في ممارسة الصيدلة بجامعة كينغستون.

فيسبوك

Advertisement