تركيا الآن
تفاصيل مثيرة جدًا حول بلدية إسطنبول: ما فعله إمام أوغلو لم يحدث في تاريخ البلدية

كشفت تقارير إعلامية تركية عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالأوضاع المالية لبلدية إسطنبول الكبرى، بعد فتح تحقيقات بحق رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، الذي يواجه اتهامات تتعلق بسوء الإدارة المالية وارتفاع غير مسبوق في الديون.
وبحسب ما نشرته صحيفة “تركيا” وأوردته “تركيا الآن”، فإن ديون البلدية ارتفعت بشكل حاد خلال السنوات الست الماضية، منذ تولي إمام أوغلو رئاسة البلدية في عام 2019، حيث بلغت ميزانية الإنفاق تريليون و171 مليار ليرة تركية، في مقابل قفزة ضخمة في إجمالي الديون.
الديون تقفز 9 أضعاف
وفق البيانات الرسمية، ارتفعت ديون بلدية إسطنبول الكبرى من نحو 31 مليار ليرة في 2019 إلى ما يقارب 265 مليار ليرة بنهاية عام 2024، أي بزيادة تجاوزت تسعة أضعاف. ويُشار إلى أن هذه الديون لا تشمل ديون 31 شركة تابعة للبلدية، ما يعني أن إجمالي المديونية قد يلامس حاجز الـ 400 مليار ليرة تركية.
أول مرة في تاريخ البلدية: العجز عن الاقتراض
للمرة الأولى في تاريخ بلدية إسطنبول، وصلت الديون إلى مستوى يجعل البلدية غير قادرة على الاستدانة مجددًا، رغم التقدم المتكرر بطلبات للحصول على تفويض من مجلس البلدية للاقتراض المحلي والخارجي.
إنفاق ضخم… دون عائد ملموس
اللافت في التقرير أن هذه الديون لم تُقابل باستثمارات إنتاجية واضحة أو مشاريع بنية تحتية كبرى، بل أشارت المراجعات إلى أن جزءاً كبيراً من الأموال صُرف على فعاليات، حفلات، وإعلانات، ما أثار جدلاً واسعاً حول أوجه صرف الميزانية.
ديون مستمرة رغم الدعم الحكومي
رغم استلام البلدية لمخصصات حكومية سنوية، إضافة إلى عائدات شركاتها التابعة، فإن الأزمة المالية تعمقت، وسط تساؤلات حول جدوى إدارة الموارد وكفاءة الإنفاق في بلدية إسطنبول تحت إدارة إمام أوغلو.
إقرأ المزيد : قضية فساد بلدية إسطنبول.. إفادات سرية من داخل حزب الشعب الجمهوري