اخر الاخبار
وصفه الرئيس أردوغان بـ”الكارثة”! أجراس الإنذار تدق في تركيا

في ظل التحديات الديموغرافية التي تواجهها تركيا، أطلقت الحكومة سلسلة من المبادرات والسياسات لمواجهة انخفاض معدلات الخصوبة وتعزيز استقرار الأسرة.
انخفاض مقلق في معدلات الخصوبة
أشارت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير غوكتاش، إلى أن معدل الخصوبة في تركيا انخفض إلى 1.51، وهو أدنى مستوى في تاريخ البلاد، وأقل من معدل الإحلال السكاني البالغ 2.1. هذا الانخفاض يهدد بتراجع عدد السكان في المستقبل، حيث من المتوقع أن يبدأ عدد السكان في الانخفاض بحلول عام 2050.
تحذيرات من القيادة السياسية
وصف الرئيس رجب طيب أردوغان هذا الانخفاض بأنه “تهديد وجودي” و”كارثة” لمستقبل تركيا، مشيرًا إلى أن هذا الاتجاه قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد والقوة العاملة في البلاد.
مبادرات حكومية لتعزيز النمو السكاني
استجابة لهذه التحديات، أعلنت الحكومة عن عدة إجراءات، منها:
– إنشاء مجلس السياسات السكانية ومعهد الأسرة: لمراقبة التغيرات الديموغرافية ووضع سياسات لتعزيز هيكل الأسرة.
– إطلاق صندوق الأسرة والشباب: يقدم دعمًا ماليًا بقيمة 150 ألف ليرة تركية للشباب الذين يخططون للزواج، بهدف تشجيع الزواج المبكر.
– إعلان عام 2025 “عام الأسرة”: لزيادة الوعي بأهمية الأسرة وتعزيز القيم الأسرية في المجتمع.
تحديات مستقبلية
مع استمرار انخفاض معدلات الخصوبة وارتفاع نسبة كبار السن، تواجه تركيا تحديات كبيرة في الحفاظ على توازنها الديموغرافي. تسعى الحكومة من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز النمو السكاني وضمان استدامة البنية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.