تركيا الآن
مطار صبيحة كوكجن في إسطنبول يثير موجة من الغضب والاستياء بين المسافرين

شهد مطار صبيحة كوكجن في إسطنبول موجة من الغضب والاستياء بين المسافرين بعد تداول صور تُظهر بيع شطيرة بسيطة من الجبن الأبيض والطماطم بسعر 355 ليرة تركية. هذا السعر المرتفع أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الكثيرون مثالًا صارخًا على استغلال المسافرين في المرافق العامة.
أسعار خيالية تثير الجدل
لم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها؛ فقد سبق وأن أُثيرت انتقادات حادة حول الأسعار في مطار صبيحة كوكجن. في تقارير سابقة، تم الإشارة إلى أن سعر خبز السميط وصل إلى 203 ليرات، وزجاجة المياه إلى 81 ليرة، وكوب الشاي إلى 67.90 ليرة. كما بلغ سعر وجبة الهمبرغر 580 ليرة، مما يعكس تضخمًا كبيرًا في الأسعار داخل المطار.
دعوات للرقابة والتدخل
أثارت هذه الأسعار الباهظة دعوات من قبل المسافرين والمواطنين لفرض رقابة صارمة على الأسعار داخل المرافق العامة، وخاصة المطارات. وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل لضمان عدم استغلال المسافرين وتقديم خدمات بأسعار معقولة تتناسب مع جودة المنتجات المقدمة.
خلفية عن مطار صبيحة كوكجن
يقع مطار صبيحة كوكجن في القسم الآسيوي من إسطنبول، ويُعتبر ثاني أكبر مطار في المدينة. يقدم المطار مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك المطاعم والمقاهي، والتي تُعد جزءًا من تجربة السفر للمسافرين. ومع ذلك، فإن الأسعار المرتفعة في هذه المرافق قد تؤثر سلبًا على رضا المسافرين وتجربتهم العامة.
خاتمة
تُسلط هذه الحوادث الضوء على الحاجة الملحة لمراجعة الأسعار في المرافق العامة وضمان تقديم خدمات بأسعار عادلة ومعقولة. كما تؤكد على أهمية الرقابة المستمرة لحماية حقوق المستهلكين ومنع الاستغلال في الأماكن التي لا تتوفر فيها بدائل أخرى.