اخر الاخبار
زلزال إسطنبول 6.2 يثير الجدل بين العلماء: هل هو إنذار مبكر للزلزال الكبير؟

أثار الزلزال الذي ضرب إسطنبول بقوة 6.2 درجات سلسلة من التصريحات المتباينة من قبل الخبراء، ما زاد من حيرة الرأي العام حول ما إذا كان هذا الزلزال مقدمة لزلزال أكبر متوقع في المدينة.
تفاصيل الزلزال
وقع الزلزال في بحر مرمرة قبالة سواحل منطقة سيليفري في إسطنبول، وشعر به سكان ولايات مثل إزمير، باليكسير، جناق قلعة، وأوشاك، مما دفع الآلاف إلى الخروج إلى الشوارع واللجوء إلى الساحات والحدائق العامة.
تسلسل الهزات خلال ساعة واحدة:
12:19 – زلزال بقوة 3.9
12:49 – زلزال رئيسي بقوة 6.2
12:51 – هزتان ارتداديتان بقوة 5.9 و4.4
13:01 – هزة بقوة 4.8
13:02 – هزتان بقوة 4.5 و4.9
13:07 – هزة بقوة 3.4
آراء الخبراء:
🔹 البروفيسور حسن سوزبيلير (جامعة 9 أيلول – إزمير):
قال إن الزلزال وقع على جزء من صدع شمال الأناضول وليس بكامله، مضيفًا:
“نتحدث عن زلزال كان يمكن أن يكون أسوأ. لم نشهد تسونامي، وهذا مطمئن. المعلومات تشير إلى أن الضرر قد يكون محدودًا. لقد نجونا بأقل الخسائر.”
🔹 البروفيسور أوكان تويسوز:
أوضح أن الزلزال الذي سبقه بقوة 3.9 قد يكون زلزالًا تمهيديًا، وقال:
“في الوقت الحالي لا يمكن الجزم بأي شيء، ولكن احتمالية حدوث زلزال أكبر ضئيلة. من المتوقع هزات ارتدادية بقوة 5 درجات.”
🔹 البروفيسور أحمد أرجان:
وصف الزلزال بأنه واحد من مجموعة هزات تمهيدية متوقعة قبل وقوع “الزلزال الكبير” في إسطنبول، قائلاً:
“لا أتوقع حدوث الزلزال الكبير غدًا، لكنه سيحدث حتمًا.”
🔹 البروفيسور شنر أُشومزسوي:
كان أكثر طمأنة، حيث قال:
“انتهت الزلازل في مرمرة. لا يوجد خطر آخر قادم.”
🔹 البروفيسور نجي غورور:
حذر من أن هذه الزلازل الصغيرة تزيد من الضغط على الصدع، وكتب على حسابه:
“ما شهدناه ليس الزلزال الكبير المنتظر. لكنه يزيد من توتر الفالق. نحن نقترب من لحظة الانكسار. علينا أن نهيئ المدينة لمواجهة زلزال مقاوم وليس فقط بناء مبانٍ جديدة.”
🔹 الدكتور سنان جانسز:
قال لموقع Haberler.com إن الزلزال لم يفرغ الطاقة المتراكمة للزلزال الكبير، وأضاف:
“زلزال اليوم هو مقدمة لزلزال إسطنبول المتوقع، والذي قد تتراوح قوته بين 7.2 و7.6، وقد يحدث في أي لحظة.”