Connect with us

اخر الاخبار

فضيحة “الفندق المغلق”.. كاميرات مطفأة وحقائب غامضة تلاحق إمام أوغلو!

Published

on

فضيحة "الفندق المغلق".. كاميرات مطفأة وحقائب غامضة تلاحق إمام أوغلو!

 

أثارت مقاطع فيديو جديدة جدلاً واسعاً في تركيا، حيث أظهرت رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، وهو يشارك في اجتماع بفندق يملكه رجل الأعمال عدنان تشَبي في منطقة ساريير بإسطنبول، برفقة عدد من المشتبه بهم الرئيسيين في قضايا فساد. اللافت في الفيديو هو قيام حراسه الشخصيين بتغطية كاميرات المراقبة بشريط لاصق قبل دخوله الفندق، في محاولة واضحة لمنع تسجيل الاجتماع.

تأتي هذه التطورات في إطار تحقيقات موسعة تجريها النيابة العامة في إسطنبول، حيث أصدرت أوامر توقيف بحق إمام أوغلو و99 شخصاً آخرين، بتهم تشمل “قيادة منظمة إجرامية”، “الاحتيال”، “الرشوة”، “التلاعب في المناقصات”، و”الحصول على بيانات شخصية بطرق غير قانونية”.

وبحسب التحقيقات، يُتهم إمام أوغلو بتعيين مقربين منه في مناصب عليا ببلدية إسطنبول الكبرى وفروعها، لتسهيل أنشطة فساد، بالإضافة إلى تورطه في مبادرة “إجماع المدينة” التي يُعتقد أنها سعت لتعزيز نفوذ تنظيم PKK/KCK في المناطق الحضرية .

تُظهر التسجيلات الأمنية لحظات دخول فريق إمام أوغلو إلى الفندق حاملين حقائب، بالإضافة إلى لقطات تُظهر إمام أوغلو أثناء دخوله وخروجه من المكان. ووفقاً للتقارير، وصل الحرس الشخصي لإمام أوغلو إلى الفندق قبل نحو 50 دقيقة من موعد الاجتماع، وقاموا بتغطية كاميرات المراقبة المُطلة على القاعة التي جرى فيها الاجتماع باستخدام شريط لاصق أسود، بهدف منع أي تسجيل أو توثيق لما دار داخل القاعة.

 

 

كما كشفت التسجيلات الأمنية بوضوح مشاهد جديدة تتعلق بالاجتماع الحاسم الذي جرى بتاريخ 12 أكتوبر 2024، حيث تظهر اللقطات قدوم سيارة سوداء إلى مدخل الفندق في تمام الساعة 08:48 صباحاً، ونزول أحد الأشخاص منها. وتُظهر الكاميرات لاحقاً لحظات دخول ذلك الشخص إلى الفندق بعد أن تبادل التحية مع شخص آخر يُعتقد أنه أحد أفراد الحراسة الخاصة لأكرم إمام أوغلو، والذي كان قد ظهر وهو يدخل الفندق حاملاً حقيبة سفر.

ومن خلال التحليل الأمني، تبين أن بعض الكاميرات قد تم تعطيلها قبل الاجتماع بأربعة أيام، فيما رُصدت يوم الاجتماع لحظات إدخال الحقائب إلى الفندق، ثم إخراجها بعد انتهاء الاجتماع، وصولاً إلى خروج أكرم إمام أوغلو من الفندق، وهو ما وُثق بشكل واضح في المقاطع المصورة.

 

وتُعد هذه التحركات جزءاً من الأدلة التي تُعزز الشبهات حول محاولة إخفاء طبيعة الاجتماع ومجرياته، في ظل استمرار التحقيقات في قضايا الفساد والارتباط بتنظيمات مشبوهة.

فيسبوك

Advertisement