ما قصة الحقائب الغامضة التي نُقلت خلال اجتماع إمام أوغلو في أحد الفنادق؟

في تطور جديد ضمن التحقيقات الجارية حول قضايا الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى، أثارت مشاهد جديدة جدلاً واسعًا، حيث تم الكشف عن تغطية كاميرات المراقبة في أحد الفنادق قبل اجتماع حضره رئيس البلدية الموقوف، أكرم إمام أوغلو.

رئيس حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، أوزغور تشيليك، عقد مؤتمرًا صحفيًا عرض خلاله الحقائب التي تم نقلها خلال الاجتماع، مدعيًا أنها تحتوي على أجهزة تشويش على الإشارات. وقال: “بداخل هذه الحقائب أجهزة تشويش. فرق الحماية تقوم بنقل أجهزة التشويش بهذه الحقائب”.

تأتي هذه التطورات في سياق التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في إسطنبول، حيث يواجه إمام أوغلو والمشتبه بهم الآخرون تهماً تشمل “تولي زعامة تنظيم إجرامي”، “الانتماء إلى تنظيم إجرامي”، “الابتزاز”، “الرشوة”، “الاحتيال المنظم”، “الحصول على بيانات شخصية بطرق غير قانونية”، و”التلاعب في المناقصات”.

اقرأ المزيد: زلزال الفساد يهز بلدية إسطنبول الكبرى: اعتقالات جديدة تطال قيادات بارزة

إمام أوغلو نفى التهم الموجهة إليه، معتبرًا أنها “افتراءات لا يمكن تصورها”، وذلك خلال استجوابه من قبل السلطات القضائية.

يُذكر أن إمام أوغلو، شخصية معارضة بارزة، كان يُنظر إليه كأحد أبرز المنافسين السياسيين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة.