Connect with us

مقالات وتقارير

الكشف عن 10 مدن استقبلت إسطنبول أكبر وأقل عدد من المهاجرين منها!

Published

on

الكشف عن 10 مدن استقبلت إسطنبول أكبر وأقل عدد من المهاجرين منها!

في ظل تصاعد المخاوف من الكثافة السكانية والمخاطر الزلزالية في إسطنبول، تتجه الأنظار إلى المحافظات التي تُعد المصدر الرئيسي للهجرة إلى المدينة. تشير البيانات الحديثة إلى أن محافظات منطقة البحر الأسود، مثل سيواس وكاستامونو وأوردو، تُعد من أبرز المصادر للهجرة إلى إسطنبول، بينما تُسجل محافظات مثل بوردور وموغلا وهكاري أقل معدلات الهجرة إليها.

 إسطنبول: مركز جذب سكاني واقتصادي

تُعد إسطنبول أكبر مدينة في تركيا من حيث عدد السكان، حيث يُقيم فيها حوالي 15.7 مليون نسمة، ما يمثل نحو 18.3% من إجمالي سكان البلاد. في عام 2023، استقبلت المدينة أكثر من 412 ألف مهاجر داخلي، لكنها شهدت أيضًا مغادرة أكثر من 581 ألف شخص، مما يعكس تحديات متزايدة تتعلق بالزلازل وتكاليف المعيشة المرتفعة.

المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة إلى إسطنبول

وفقًا لبيانات عام 2024، فإن المحافظات العشر الأولى التي يُشكل سكانها نسبة كبيرة من سكان إسطنبول هي:

1. سيواس
2. كاستامونو
3. أوردو
4. جيريسون
5. توكات
6. أرضروم
7. ملاطية
8. سامسون
9. طرابزون
10. سينوب

يُلاحظ أن معظم هذه المحافظات تقع في منطقة البحر الأسود، التي تُعتبر أقل تعرضًا للزلازل الكبرى، مما قد يُفسر تفضيل سكانها للانتقال إلى إسطنبول بحثًا عن فرص اقتصادية وتعليمية أفضل.

المحافظات الأقل تصديرًا للهجرة إلى إسطنبول

في المقابل، تُسجل المحافظات التالية أقل معدلات الهجرة إلى إسطنبول:

1. بوردور
2. موغلا
3. هكاري
4. يالوفا
5. أوشاك
6. كارامان
7. أيدين
8. دنيزلي
9. كوتاهيا
10. العثمانية

تُشير هذه البيانات إلى أن سكان هذه المحافظات يفضلون البقاء في مناطقهم، ربما بسبب توفر فرص العمل أو الاستقرار النسبي مقارنة بإسطنبول.

تحديات مستقبلية

مع استمرار الهجرة إلى إسطنبول، تواجه المدينة تحديات متزايدة تتعلق بالبنية التحتية، وتوفير الخدمات، والاستعداد للكوارث الطبيعية، خاصة الزلازل. يُشير الخبراء إلى ضرورة تنفيذ سياسات تخطيط حضري مستدامة، وتشجيع التنمية في المناطق الأخرى من البلاد لتخفيف الضغط عن إسطنبول.

في الختام، تُبرز هذه البيانات أهمية فهم أنماط الهجرة الداخلية في تركيا، وتأثيرها على المدن الكبرى مثل إسطنبول، مما يستدعي اتخاذ إجراءات استراتيجية لضمان توازن التنمية والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

فيسبوك

Advertisement