لايف ستايل
منتج يرفع مستوى هرمون الذكورة ويحافظ على الرجال

دراسة جديدة تسلط الضوء على القيمة الغذائية لبذور اليقطين ودورها الحيوي في تعزيز صحة الرجال، خاصة فيما يتعلق بالخصوبة ووظائف البروستاتا.
أكد خبراء تغذية وأطباء متخصصون على الأهمية البالغة لإدراج بذور اليقطين ضمن النظام الغذائي للرجال، مشيرين إلى أنها تحمل في طياتها فوائد صحية جمة. ويستند هؤلاء الخبراء في توصياتهم إلى القيمة الغذائية العالية لهذه البذور، حيث أن 100 غرام منها يوفر ثلث الاحتياجات اليومية الموصى بها من معدن الزنك الضروري لصحة الرجل.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أندريه بوبروفسكي، خبير التغذية المعروف، أن بذور اليقطين لطالما حظيت بمكانة مرموقة في وصفات الطب الشعبي التقليدية، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على صحة الرجال وتعزيز قدراتهم الإنجابية.
ويشرح الدكتور بوبروفسكي قائلاً: “تحتوي بذور اليقطين على مركبات فريدة وعناصر دقيقة تساهم بشكل فعال في تقليل خطر العقم لدى الرجال وتحسين حركة الحيوانات المنوية ونشاطها. وهذا يعني تعزيز فرص الإنجاب ودعم الجانب الفسيولوجي الهام لصحة الرجل.”
بالإضافة إلى ذلك، يلفت الخبير إلى أن بذور اليقطين تعتبر مصدرًا غنيًا بفيتامين E ومعدن الزنك، وهما عنصران غذائيان أساسيان يلعبان دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الرجال بشكل عام.
ويضيف: “إن الأحماض الدهنية الأساسية أوميغا 3 وأوميغا 6، بالإضافة إلى المعادن الهامة مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم الموجودة بوفرة في بذور اليقطين، لها تأثير إيجابي ملحوظ على صحة الأوعية الدموية. كما تساهم هذه العناصر في رفع مستويات هرمون التستوستيرون الذكوري الحيوي.”
ويؤكد الدكتور بوبروفسكي على فائدة أخرى هامة لبذور اليقطين، وهي احتوائها على حمض الأرغينين الأميني، الذي يعمل على تحسين الدورة الدموية في منطقة أعضاء الحوض لدى الرجال، مما ينعكس إيجابًا على وظائفهم الجنسية.
وفي ختام حديثه، يشدد خبير التغذية على الدور الشامل لبذور اليقطين في تعزيز صحة الرجال، قائلاً: “لا تقتصر فوائد بذور اليقطين على الخصوبة والصحة الجنسية فحسب، بل إنها تعمل أيضًا على تقوية وتعزيز منظومة المناعة في الجسم، وتلعب دورًا وقائيًا هامًا ضد الأمراض التي تصيب منطقة البروستاتا لدى الذكور.”
وبناءً على هذه الفوائد الصحية المثبتة، يوصي الخبراء بشدة بإضافة بذور اليقطين إلى النظام الغذائي اليومي للرجال كجزء من نمط حياة صحي ومتوازن للحفاظ على صحتهم العامة وتعزيز قدراتهم الجسدية والإنجابية.