عربي
مصر.. الموت يغيب “طبيب الغلابة”
غَيب الموت الطبيب المصري محمد مشالي، المعروف بـ”طبيب الغلابة”، فجر الثلاثاء، عن عمر يناهز 76 عاما، إثر وعكة صحية مفاجئة، وفق إعلام محلي.
ونقلت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة “الأهرام” المملوكة للدولة، عن نجله وليد مشالي، قوله: “انتقل إلى رحمة الله والدي الدكتور محمد مشالي، والدفن بعد صلاة الظهر بمسقط رأسه في مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة (شمال)”.
ومشالي، طبيب مصري من مواليد عام 1944، تخرج في كلية طب جامعة القاهرة عام 1967، ولقبته وسائل إعلام محلية وأجنبية بـ”طبيب الغلابة”.
وكرس الراحل حياته في خدمة المرضى الفقراء؛ وكان يقدم الكشف بعيادته في مدينة طنطا، بـ 5 جنيهات (أقل من 0.25 دولار)، كما كان يشتري العلاج على نفقته الخاصة للمرضى المحتاجين.
وعن اللحظات الأخيرة في حياته، قال هاشم القماش، سكرتير عيادة مشالي، إن الأخير كان من أهم أمنياته أن يظل يخدم الغلابة حتى آخر يوم في حياته، والله قد حقق أمنيته؛ حيث ظل يعمل في عيادته واستقبل مرضاه بشكل طبيعي حتي التاسعة من مساء الأحد الماضي.
وأضاف، لصحيفة “الوطن” المحلية (خاصة) أن عيادة طبيب الغلابه لأول مرة تغلق الإثنين بعد شعورة بإرهاق، ورفض نجله وزوجته ذهابه إلى العيادة، وطلبا منه الراحة، حتى توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم.
ولفت “القماش” إلى أن وصية مشالي قبل وفاته هي أن تستمر أعمال الخير إلى الغلابة من خلال أسرته وأبنائه.