عربي
قتلت بغرفة عمليات.. ممرضة ضحية جريمة مروعة تثير جدلاً بسوريا (صورة)
تتفاعل قضية قتل ممرضة تخدير في أحد مشافي نظام أسد بدمشق بين ناشطين ووسائل إعلام موالية، لا سيما مع التزام نظام أسد الصمت إزاء جريمة وقعت في مشفى وداخل غرفة عمليات.
وكانت “روان سحتوت” العاملة كممرضة تخدير في مشفى “الأسد الجامعي” قتلت أمس الأول داخل غرفة عمليات بـ”مشفى المهايني” حيث تعمل أيضاً بوقت مستقطع، وفقاً لمتداولي قضية الشابة وعائلتها وزميلات لها، والذين أكدت روايتهم أنها كانت بصحة جيدة قبل أن تلقى مصرعها بأبرتين يعطيان في العضل وليس في الوريد.
وتصدرت قضية الشابة وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسوم مختلفة منها “حق روان ما رح ينتسى”، خصوصاً أن الجهات الرسمية ما زالت تتكتم على القضية، واقتصرت على نعي الممرضة من قبل مشفى “الأسد الجامعي” التي تعمل بها.
ماذا جرى؟
وبحسب ما نقل موقع “سناك سوري” الموالي، فإنه وقبل دخول روان العملية الأخيرة، أجرت اتصالاً مع والدتها طالبتها به بالدعاء لها، ثم أجرت اتصال آخر مع زميلاتها بسكن الممرضات وطلبت منهنّ ألا يتناولن طعام العشاء كونها ستحضره معها، وبعد أن دخلت إلى غرفة العمليات “دخلت عالعمليات شافت شي الله مابيرضاه وكرمال يسكتوها قتلوها عن طريق ابرتين بالوريد، ونوع هالأبر مالازم يتاخد غير بالعضل”.
ولم يكشف الناشطون – بحسب المصدر – عن ماهية الأمور التي رأتها “سحتوت” داخل غرفة العمليات، والتي أدت إلى قتلها كما قالوا في منشورهم، وأضافوا كما الرواية السابق ذكرها في منشورات أخرى أن قلبها توقف لمدة 45 دقيقة، “عملولا إنعاش بالمشفى بآلات مجرثمة وزاد الطين بلة وصار معها نزيف داخلي، رفقاتها دخلوا بالموضوع وصاروا يستفسروا، وعلى حسب ادعائاتهن انو تعبت وطلبت تاخد هالأبر، وحكي متناقض”.
وبعد وفاتها تم نقل جثتها إلى “مستشفى الأسد الجامعي” حيث عملها الأساسي، وفق المنشور المتداول مضيفاً أنه “وقت فحصوها لقوا علام الأبرتين ولقوا خرمشة وعلام أظافر، صوروها طبقي محوري وصاير معها شلل نصفي، يعني حاسبينها، انو اذا الله كتبلا عمر وعاشت رح تعيش معاقة ومابتقدر تحكي، واذا ماتت لصالحن”.
وقال الناشطون، إن إدارة المستشفى منعت أهل “سحتوت” من مشاهدة كاميرات المراقبة وأن هناك تكتماً على الموضوع، “وصاروا يدعوا انو توفت أثر نوبة قلبية، ومن الكورونا والضغوطات يلي عم تواجها، وهي مافيها شي بس مابدهن يظهر الحق .. الله ينتقم منهم”.
المصدر : أورينت