الاقتصاد التركي
كيف أثر اكتشاف الغاز على وضع الليرة التركية؟
وصلت الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي يوم الجمعة إلى أعلى المستويات في أكثر من أسبوع، بنسبة وصلت لـ1%، قبل تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بـ”أنباء طيبة” حيال مصادر التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر الأسود.
لكن عادوت للتراجع وصولًا لـ7.34 ليرة لكل دولار أمريكي بعد إعلان الرئيس أردوغان عن أكبر اكتشاف للغاز الطبيعي في تاريخ البلاد.
إقرأ المزيد : كيف علق أكرم أوغلو على “اكتشاف الغاز” ؟
كانت الليرة التركية وصلت لمستوى قياسي في الانخفاض بـ 7.4 أمام الدولار هذا الأسبوع، وبدأ صعودها تزامنًا مع صعود أسهم الطاقة يوم الأربعاء، بعد تعليقات أردوغان غير الواضحة لمسؤولي الصناعة.
وأضافت العملة أرباحًا بنهاية يوم الخميس بعد تقارير من رويترز، نقلًا عن مصادر، بالنسبة لمصادر التنقيب عن الغاز الطبيعي.
ولم تحصل الأسواق على تفاصيل حيال الإعلان حتى الآن، وقال مصدر تركي لرويترز إن حجم حقل الغاز يمكنه الوفاء باحتياجات تركيا من الطاقة لـ 20 عام.
وقال صحبت كاربوز، مدير أقسام الهيدروكربونات في مرصد طاقة المتوسط: “نتحدث هنا عن مليارات الدولارات من الاستثمار، بما فيها النقل، وبنية تحتية مناسبة لتكرير الغاز الطبيعي. ويمكن استخراج الغاز في فترة ما بين 3-5 سنوات.”
ويقول إن هذا “سيمنح الشركات التركية مركز تفاوضي جيد على عقود الغاز، والتي تنتهي صلاحيتها عمّا قريب”.
وذكر المصدر لرويترز إن هذا قد يستغرق ما بين 7-10 أعوام لبداية الإنتاج، وسيكلف ما بين 2-3 مليار دولار أمريكي.
وعلى الرغم من التفاؤل، إلا أنه ما زال مبكرًا معرفة حسنات وسيئات هذا الاكتشاف.
وانخفضت الليرة التركية هذا العام بنسبة 19%، لتصبح من بين أسوأ عملات الأسواق الناشئة.
ورغم التراجع القياسي في العملة، رفض البنك المركزي أمس تشديد القيود، ورفع معدل الفائدة.
بينما رفع البنك معدل مبادلات الليرة من 8.25% إلى 9.75%. ويقول البنك إنه سيلجأ للاستراتيجيات غير الرسمية للتحكم في معدل صرف الليرة، ووقف النزيف.
وفيما يلي سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي حسب الشاشة الرسمية للتداول وذلك عقب خطاب أردوغان حيث سجلت عند الساعة : 15:48
كل 100 دولار = شراء 730 مبيع 732 ليرة تركية
كل 100 يورو = شراء 861 مبيع 863 ليرة تركية
كل 100 ليرة تركي = شراء28800 مبيع 29000 ليرة سورية
كل 100 ليرة تركي = شراء16000 مبيع 16200 دينار عراقي
المصدر: وكالات