منوعات
تعرف على سبب انتشار فيروس ” كورونا ” القاتل وطرق الوقاية منه
مع انتشار فيروس ” كورونا ” في العالم والخوف الشديد منه، خاصةً وحصده المئات من حالات الإصابة في الصين. كيف يمكننا الوقاية من هذه الفيروسات وما هي السبل التي يمكننا اتباعها لتقوية المناعة.
أوضح الدكتور “مجدي بدران”، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن فيروسات كورونا، هي مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تسبب أمراض والتي تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأكثر حدة مثل: متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومتلازمة الجهاز التنفسي الحاد الجديد، كما تعد فيروسات كورونا فيروسات حيوانية المصدر، وهذا يعني أنها تنتقل بين الحيوانات والبشر.
طرق العدوى
أشار الدكتور “مجدي بدران” أن العديد من المرضى الذين أصيبوا بالالتهاب الرئوي في مدينة “ووهان”، لهم صلة ما بسوق المأكولات البحرية والحيوانات، مما يشير إلى احتمالية انتشار الفيروس من الحيوانات للإنسان. ولكن لم يتعرض بعض المرضى إلى أسواق الحيوانات، مما يشير إلى احتمالية حدوث بعض الانتشار المحدود من شخص لآخر.
لذلك شدد الدكتور مجدي بدران على أهمية خضوع المسافرين من مدينة ووهان في دولة الصين للفحص وتجنب التعامل مع الحيوانات الحية أو الميتة، والبعد عن أسواق الحيوانات، والمنتجات المشتقة من الحيوانات خاصة اللحوم غير المطهية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال مع المرضى مع غسل الأيدي لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء باستمرار، واستخدام مطهر الأيدي الذي يحتوي على الكحول.
وأوضح الدكتور مجدي بدران أن الأعراض الشائعة للعدوى بهذا الفيروس، الحمى في 90% من الحالات التي تم الإبلاغ عنها، التعب والسعال الجاف في 80%، ضيق التنفس. كما تم رصد بعض الحالات التي تعاني من الالتهاب الرئوي والفشل الكلوي.
طرق الوقاية
وأكد الدكتور مجدي بدران على وجود الكثير من الأغذية والفيتامينات التي يجب الحرص على الحصول عليها من مصادر طبيعية وهي التي تعمل على تقوية المناعة، مثل فيتامين سي وحمض الفوليك، الذي يمكن الحصول عليه من بعض اللحوم مثل الدجاج أو الخضراوات مثل السبانخ، البروكلي، الخرشوف، والخس.
وشدد على أهمية الحصول على فيتامين د، فهناك ارتباط عكسي بين مستوى فيتامين د ونزلات البرد والربو، لذلك يجب أن يتعرض الجسم للشمس 15 دقيقة يومياً خلال ساعات الصباح. وأشار بدران إلى أنه يمككنا الحصول على فيتامين د من خلال الأسماك مثل السالمون والتونة بالإضافة إلى البيض.
ولفت الدكتور مجدي إلى أن التوتر والضغوط النفسية تضعف المناعة وترفع معدل العدوى بالميكروبات والفيروسات، كما يضعف معدلات الإصابة بالإنفلونزا.
كما هناك الكثير من الأعشاب التي تعمل على تقوية المناعة، مثل ورق الجوافة والعرقسوس والشمر والبردقوش والميلسا والزعتر.