دولي
الإمارات والبحرين توقعان اتفاق التطبيع مع الاحتلال بواشنطن

بدأت مراسم توقيع اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين والاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة أمام الحضور إن “اتفاق التطبيع سيكون أساسا لسلام شامل في المنطقة، والدول الموقعة على الاتفاق ستتبادل السفراء مع إسرائيل وستفتح سفارات”.
وقال ترامب: “5 دول أخرى (لم يسمها) قريبة من تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
أما رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقال: “نشكر القيادة الحكيمة للإمارات والبحرين على جهودهما للتوصل للاتفاقيات”.
وأضاف نتنياهو : “السلام ليس بين الزعماء وإنما بين الشعوب”.
بدوره، قال عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات في حفل التوقيع: “السلام سيغير وجه الشرق الأوسط”، زاعما: “نحن أمام إنجاز تاريخي، وثمار الاتفاقيات ستنعكس على كل المنطقة”.
وأضاف: “اتفاقية السلام ستمكننا من مساعدة الفلسطينيين بشكل أكبر” بحسب ادعائه.
أما وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، قال: “اليوم حدث تاريخي وفرصة لجميع شعوب الشرق الأوسط ولا سيما الشبان”.
وسبق أن عقد الرئيس الأمريكي اجتماعات منفردة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.
وبدأت مراسم توقيع اتفاقي البحرين والإمارات، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.
وكانت الوفود الإماراتية والبحرينية وصلت إلى البيت الأبيض، وسط أنباء عن مشاركة وفد عماني في مراسم اتفاق التطبيع.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن القائم بأعمال السفير السوداني في واشنطن وصل إلى البيت الأبيض لحضور مراسم توقيع اتفاقي التطبيع.
كما وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، إلى البيت الأبيض وعقد اجتماعا مع الرئيس الأمريكي قبل مراسم توقيع الاتفاق.