تركيا الآن
المدارس التركية تحث التلاميذ على عدم فعل هذا الأمر
يعتبر التقليل من الاختلاط وعدم استخدام أدوات الآخرين من العوامل الرئيسية اللازمة لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19، بالرغم من صعوبة تطبيق ذلك في دولة ودودة ومضيافة مثل تركيا التي وقعت فريسة هذه الجائحة.
ويحاول البالغون التكيف مع عادات لا تشبه طباعهم ولا تمت لتقاليدهم بصلة، نظراً لأهميتها الصحية. لكن الأطفال خاصة مع عودتهم إلى المدارس، لا يدركون أهمية الأمر وضرورة تطبيقه. لذلك خصصت وزارة التعليم التركية الدروس الأولى للصف الأول الابتدائي ورياض الأطفال حول التدابير الصحية وكيفية تطبيقها.
وراح المعلمون يشرحون أهمية عدم مشاركة الأدوات المدرسية، وينصحون تلاميذهم بعدم استعارة أو إعارة أقلام الرصاص أو الدفاتر أو الممحاة أو غيرها من المواد لزملائهم، كما شددوا على أهمية ارتداء الأقنعة الواقية أثناء ساعات الدوام.
ويحث الخبراء الصحيون أولياء الأمور والمسؤولين في المدارس على مساعدة الطلاب الصغار في الحفاظ على أغراضهم الشخصية بطرائق مثل وضع ملصقات تحمل اسم التلميذ على المواد التعليمية للإشارة إلى صاحبها.
وفي حديثه لوكالة الأنباء قال “برش سيزغين” نائب مدير مدارس “Uğur” الخاصة والخبير في الإرشاد والتوجيه النفسي، إن طلاب الصف الأول وطلاب رياض الأطفال يميلون أكثر إلى تداول موادهم التعليمية وممارسة الألعاب التي تنطوي على الاتصال الوثيق.
وأضاف: “يتعين على المعلمين فرض قواعد تمنع التبادل بين الطلاب وتعزيز شعور التملك لديهم”.