Connect with us

دولي

تفاصيل مثيرة… أمريكا تستخدم السلاح السري المرعب مجددا في سوريا

Published

on

قتلت قوات العمليات الخاصة الأمريكية “الكوماندوز” أحد كبار قادة تنظيم “القاعدة” الإرهابي في شمال غربي سوريا بغارة غير عادية بطائرة مسيرة قبل نحو أسبوعين، دون ضجة كبيرة.

وفي تلك العملية، استخدم الكوماندوز صاروخ “نينجا هيلفاير”، والذي تم استبدال الرأس المتفجرة فيه وتركيب شفرات طويلة لسحق أو قطع الضحية، مع تقليل المخاطر على أي مدنيين قريبين، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

وهذه هي المرة الثانية خلال ثلاثة أشهر التي تقتل فيها الكوماندوز الأمريكية قائدا بارزا للقاعدة في شمال غربي سوريا بهذه الصواريخ المصممة خصيصا.

قال مسؤولون أمريكيون آخرون في الجيش ومكافحة الإرهاب، إن الضربة الصاروخية هيلفاير قتلت سيّاف التونسي القيادي في تنظيم “حراس الدين” في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وهو تونسي كان مخططا بارزا لهجمات القاعدة، مؤكدين أن مقتله سيعرقل عمليات التنظيم الإرهابي.

وطورت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية هذا الصاروخ المعروف باسم R9X، منذ ما يقرب من عقد من الزمان تحت ضغط من الرئيس باراك أوباما لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين والأضرار بالممتلكات في حروب الولايات المتحدة طويلة الأمد على الإرهاب في المناطق الساخنة البعيدة مثل أفغانستان ، باكستان والعراق وسوريا والصومال واليمن.

غالبًا ما تستخدم صواريخ هيلفاير التقليدية، برأس حربي متفجر يبلغ حوالي 20 رطلاً، ضد مجموعات من الأفراد أو ما يسمى هدفًا عالي القيمة يلتقي مع مسلحين آخرين، ولكن عندما تطارد قوات العمليات الخاصة قائدًا منفردًا، فإن R9X، يكون السلاح المفضل، لأنه “يمزق” الأهداف باستخدام الشفرات.

هذا الصاروخ يقتل أهدافه دون حدوث أي عملية انفجار، بهدف تقليل الخسائر البشرية غير المقصودة، التي تسببها الصواريخ الأخرى القياسية، التي عادة ما تنفجر وتسحق الأهداف ومحيطها، إذ يبلغ وزن مقذوفه حوالي 100 رطل من المعدن، وإذا لم يقتل هذا المقذوف الشديد السرعة هدفه، فإن الهدف لن يفلت بالتأكيد من 6 شفرات طويلة مدسوسة بالداخل، تنتشر قبل ثوان من الاصطدام لتقطع أي شيء في مسارها.

وهو مصمم لـ”سحق” الأهداف من خلال اختراق المباني والسيارات بالاعتماد على ست شفرات حادة. وبإمكان هذا السلاح الذكي، الذي يستبدل الرأس المتفجر بمجموعة شفرات، استهداف أهدافه بشكل محدد ومباشر.

وهناك سبب آخر لاستخدام السلاح، وهو تأقلم الإرهابيين والمقاتلين مع الضربات الجوية الأميركية، حيث باتوا يختبئون بين النساء والأطفال ليعيقوا الضربات الجوية التي تستهدفهم.

وقال مسؤولون أمريكيون إن السلاح قد استخدم ربما ستة مرات في السنوات الأخيرة، عادة عندما يتم تحديد موقع زعيم إرهابي كبير ولكن الأسلحة الأخرى قد تقتل مدنيين قريبين.

استخدمت قوات العمليات الخاصة الأمريكية صاروخ R9X في يونيو لقتل خالد العاروري، الزعيم الفعلي لفرع القاعدة في سوريا، وأكد المسؤولون الأمريكيون استخدام الصاروخ غير العادي في حالتين سابقتين ، واحدة من قبل وكالة المخابرات المركزية. في شمال غرب سوريا وواحدة من قبل قيادة العمليات الخاصة المشتركة في اليمن.

المصدر : sputnik news

فيسبوك

Advertisement