الاقتصاد التركي
أسباب عديدة وراء انخفاض الليرة التركية.. تعرف عليها
بدأت الأسواق المالية أسبوعها الجديد بأرقام قياسية، حيث واصل الدولار واليورو ارتفاعهما مقابل الليرة التركية.
وفقًا لما نشرته وسائل إعلام تركية، فإن هناك أربعة أسباب رئيسية وراء تحطيم الدولار الرقم القياسي.
وتلاشت الأجواء المتفائلة التي سادت الأسواق حتى يوم الخميس من الأسبوع الماضي مع قرار البنك المركزي بعدم رفع أسعار الفائدة.
فقد ارتفع الدولار فوق 8.06 واليورو فوق 9.54 حيث بلغا ذروة تاريخية جديدة.
ويرى الخبراء أن قرار البنك المركزي هو أهم سبب لانخفاض قيمة العملة التركية. حيث يعتبر حجم ديون الانتخابات الأمريكية في تركيا من أهم أسباب الضغط على الليرة التركية.
وتتركز الأسباب الأربعة في التالي:
1-قرار البنك المركزي في الفائدة..
أوضح رئيس سياسات التنمية لحزب الخير وخبير الاقتصاد، البروفيسور أوميت أوزلالي في بيانه حول الموضوع. قوله: ” أعتقد أن هذا المستوى من الليرة التركية ناتج عن عدم الكفاءة وليس الرغبة في المنافسة”.
وأشار إلى أن قرار البنك المركزي بعدم زيادة أسعار الفائدة يعد أحد الأسباب لارتفاع الدولار.
وأوضح أن الطالب الذي تلقي مواد أساسية في الاقتصاد في أي جامعة اليوم يعرف أنه في بلد لا يوجد فيه فائض في التجارة الخارجية، فإن الضغط على أسعار الفائدة وأسعار الصرف دون خفض معدلات التضخم والمخاطر المترتبة سيؤدي إلى أزمة”.
2-توقعات بفوز بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية..
وفي هذا السياق قال الخبير الاقتصادي مراد كوبلاي، إن الانتخابات الأمريكية ضغطت على الليرة التركية.
وذكر أنه قد يتسبب في مشاكل لشركات الديون التي تعمل بالعملات الأجنبية للحفاظ على قوتها المالية، لأنه لن يستمر الحال على هذا النحو.
كما أوضح أن إدارة الاقتصاد حاليًا تقوم بتنفيذ سياسات النمو السابقة. مشيرا أن الأحوال ستزداد سوءاً ما لم يتخذ البنك المركزي تدابير جديدة.
3-القلق حول دفع ديون تركيا
وفي هذا الصدد أشار عضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد في جامعة يالوفا الدكتور باقي دميرال، إلى ديون تركيا.
كما قال:” إن أهم مصدر قلق هو القلق حول عدم إمكانية تسديد هذا القدر الهائل من الديون حول العالم. كما أن خسارة 120 مليار دولار تقريبًا، كي لا يزيد سعر الصرف، تزيد من هذه المخاوف أيضاً.”
4.المخاطر الجيولوجية..
ومن بين التطورات التي جرى مراقبتها عن كثب في الأسواق الانتخابات الأمريكية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى اتجاه الزيادة العالمية والمحلية في أعداد الإصابة بفيروس كورونا. والقلق من إعادة التصعيد مع الاتحاد الأوروبي.
إضافة إلى التوتر بين أذربيجان وأرمينيا والعملية الجارية فيما يتعلق بأنظمة الدفاع الجوي S-400.