تركيا الآن
عائلة تركية ترصد مبلغ مالي ضخم وشقة لمن يجد أبنائها
خيم الحزن على عائلة دميرهوش التركية بعد أن تقطعت بهم السبل في الوصول إلى أبنائهم المفقودين.
وذكرت وسائل إعلام تركية ، أن تفاصيل القصة تعود إلى صباح يوم 25 ديسمبر حيث أعلنت الأسرة عن فقدان ابنيها كينان دميرهوش (40 عامًا) وسنان دميرهوش (32 عامًا) ، الذين تركوا منازلهم في منطقة إيفيلر في أيدين للذهاب إلى العمل
وأشارت إلى أن كنان دميرهوش ، الابن الأكبر بين 4 أطفال لمصطفى شمو دميرهوش ، الذي يعيش في إيفيلر أورتا ماهال ، وكنان دميرهوش ، أصغر الأطفال الأربعة الذين يشتغلون في بيع منتجات الألبان بالجملة ، غادروا المنزل صباح يوم 25 ديسمبر / كانون الأول 2009 للذهاب إلى العمل. لكن الاخوة لم يعودوا.
وعلى إثر الحادثة قدم الزوجان دميرهوش طلب اختفاء عندما لم يتمكنوا من العثور على ابنهما في كل مكان.
وأشارت الأسرة إلى أنه أثناء بدء البحث عن إخوة دميرهوش ، قال شخص اتصل بالعائلة بعد 4 أشهر من اختفائهم إنه يعرف مكان أبنائه وطالب بـ 40 ألف ليرة.
ونوهت الوكالة أن عقوبة السجن لمدة 9 سنوات على التهديدات والاحتيال كانت من نصيب هذا الشخص.
ولفتت إلى أن تعلق الأسرة بأي معلومة دفعها للتعاطي مع أي شخص يقدم أي معلومة عن أبنائها.
واعترف الشخص المحتال خلال محاكمته أنه كذب في أقواله ولا يعرف مكان الإخوان كنان سنان دميرهوش.
وأكدت الوكالة أن أمل عائلة دميرهوش في العثور على أطفالهم المفقودين لم ينته على الرغم من السنوات التي مرت.
واستمر الأمل لدى الأسرة، وحاول الأب البحث عن أبنائه والسفر من مدينة إلى أخرى ومن مقاطعة إلى أخرى لمدة 11 عاماً ولكن لم يستطع العثور على أي أثر.
وأعلنت الأسرة -بحسب الوكالة -عن جائزة 100 ألف ليرة أو شقته مكافأة لمن وجد أولاده.
ونقلت الوكالة عن الأب قوله:”حزين جداً على أبنائي يدمي قلبي فراقهم، سافرت إلى 81 محافظة لكن لم أعثر على أثر لهم”.
وأشارت الوكالة أن الأم لم تكن أفضل حال من الأب فالدموع سيطرت على كلمتها وقالت أنا بائسة جداً،ونفسيتنا محطمة ،كلنا أمل أن يعود أبنائي إلى حضني.