Connect with us

تركيا الآن

عامل تركي يفضح بلدية “إمام أوغلو” (صور)

Published

on

قرر بيرول دورموش، الذي كان يعمل في بلدية إسطنبول منذ 12 عامًا وهو أب لطفلين، الانطلاق من إسطنبول إلى أنقرة بواسطة دراجة هوائية، للوقوف أمام مقر حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي يتولى رئاسة بلدية إسطنبول منذ يونيو/حزيران 2019.

وذلك بعدما تم فصله من عمله ضمن مديرية مرآب السيارات التابعة لبلدية إسطنبول التركية، التي يترأسها أكرم إمام أوغلو من حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا.

دورموش، الذي توجه إلى أنقرة بدراجته الهوائية في رحلة استغرقت ثمانية أيام، قصد المقر الرئيسي لحزب الشعب الجمهوري بالعاصمة أنقرة، احتجاجًا على ما وصفه بسياسة “تصفية العمّال المناهضين للحزب”.

عامل تركي يفضح بلدية
عامل تركي يفضح بلدية

كما كشف دورموش، أن بلدية الشعب الجمهوري في إسطنبول، قامت بطرد ما لا يقل عن 80 عاملًا في البلدية خلال الأشهر القليلة الأخيرة، وذلك بسبب مواقفهم وآرائهم السياسية.

وقال دورموش، “لقد فصلوني من بلدية إسطنبول التي من المفترض أن تكون في خدمة الشعب بغض النظر عن انتنماءاتهم السياسية، بسبب منشوراتي وآرائي التي أشاركها على حسابي بمواقع التواصل الاجتماعي”.

وطالب العامل التركي المفصول من عمله في البلدية، تحقيق العدالة والحق والقانون، له ولبقية العمّال الذين تم طردهم وحرمانهم من لقمة العيش.

وتابع دورموش، “طردوني من العمل بسبب دعمي لحزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان، ولم أحصل على أية تعويضات مقابل طيلة المدة التي عملت بها سابقًا، وتبلغ 12 عامًا، بل وبذلوا قصارى جهدهم كيلا أحصل على معاش البطالة حيث بقيت دون عمل”.

عامل تركي يفضح بلدية
عامل تركي يفضح بلدية

وأكد دورموش أن هناك قرابة 13 ألف عامل تم طردهم من بلدية إسطنبول، منذ أن ترأسها الشعب الجمهوري في يونيو/حزيران 2019.

كما كشف عن المأساة التي يعيشها هؤلاء العمّال، قائلًا؛ “هناك من لا يستطيع دفع إيجار منزله، وهناك من تعرضت منازلهم للحجز بسبب عدم تسديد الأقساط المستحقة، وهناك من تسبب طرده من العمل بحدوث مشاكل عائلية أثرت بالسلب على أطفالهم وذويهم”.

وانتقد دورموش ازدواجية المعايير التي يمارسها الشعب الجمهوري، حيث قال؛ “لو كنت منتسبًا لحزبهم أو حزب الشعوب الديمقراطي أو الحزب الجيد أو حزب السعادة مثلًا، لكانوا استقبلوني بحفاوة، لكنهم أغلقوا الباب بوجوهنا على أساس حزبي”.

المصدر : يني شفق

فيسبوك

Advertisement