عربي
بعد جدل في سوريا.. هل يسمح القانون فعلا بحجز أموال أقارب المطلوبين للخدمة العسكرية؟
جدل كبير أثارته تصريحات حول الحجز على أموال أقارب المكلف بالخدمة الإلزامية الذي لا يدفع قيمة “بدل فوات الخدمة” بعد تجاوزه سن التكليف، فهل هذا الإجراء قانوني؟
وذكر موقع قناة روسيا اليوم انه: لا يوجد نص يسمح بذلك، كما يؤكد المحامي عارف الشعال.
أثيرت السجالات منذ أن نشرت وزارة الإعلام السورية تسجيلا مصورا لرئيس فرع البدل والإعفاء في الجيش والقوات المسلحة في سوريا العميد إلياس بيطار، وتضمنت تصريحاته إشارة إلى أنه يمكن إلقاء الحجز التنفيذي على أملاك ذوي وأهل المكلف الذي يتأخر عن تنظيم إضبارة “بدل فوات الخدمة” بعد تجاوزه سن التكليف (المحدد بـ 42 عاما).
وقد أكد بيطار ذلكإذ قال إنه يمكن إلقاء الحجز على أموال المكلف الممتنع عن تسديد تلك القيمة، وكذلك يمكن إلقاء الحجز على أموال فروعه وأصوله (الأبناء، والآباء).
وأضاف أنه على المكلف أن يقوم بتنظيم إضبارة بدل فوات خدمة بعد سن 42 ضمن مهلة 3 أشهر، وفي حال لم يقم بذلك ترسل مديرية التجنيد كتابا إلى هيئة الرسوم والضرائب، لتقوم الأخيرة بالحجز، إضافة إلى كتاب إلى القضاء.
يؤكد المحامي عارف الشعال لـ RT أنه “لا يوجد في قانون خدمة العلم أو قانون جباية الأموال العامة نصٌّ يسمح لوزير المالية بإلقاء الحجز على أموال أي من أفراد عائلة أو ذوي المكلف الممتنع عن تسديد “بدل فوات الخدمة”، وأن القانون “لا ينص سوى على الحجز على أموال المكلف ذاته”.
والواقع أن القانون 39 لعام 2019، كما نشر في الجريدة الرسمية يؤكد أنه لا يجوز الحجز سوى على المكلف ذاته: