لايف ستايل
طريقة تركيب اللولب (فيديو)
كيف تجري عملية تركيب اللولب؟ “طريقة تركيب اللولب”
أول ما تفعله الطبيبة هو وضع منظارٍ بداخل المهبل، وهي أداةٌ تُباعد بين جِدارَي المهبل، لكي تستطيع رؤية عنق الرحم.
فور أن تنتهي الطبيبة من تنظيف عنق الرحم، عادةً ما تضع أداةً مُثَبِّتَةً عليه لتمنعه من الحركة، وأحياناً قد يُسَبِّب وضع تلك الأداة تشنُّجاً عضلياً طفيفاً.
يمكن وصف عملية تركيب اللولب الرحمي بأنَّها سلسلةٌ من ثلاثة تشنجاتٍ. تشنجٌ، وتشنجٌ، ثم تشنجٌ كبيرٌ، ثم ينتهي الأمر.
لذا، فالأمر مجرد موجات صغيرة من الألم وليس 5 دقائق من الآلام المبرحة المستمرَّة.
بعدها غالباً ما تفحص الطبيبة عمق hg رحم، وتضع أداةً رفيعةً للغاية اسمها “مسبار” بالداخل.
يُبَيِّن المسبار عمق الرحم، لكي تعرف الطبيبة أين عليها وضع اللولب بالضبط.
ثم الخطوة الأخيرة هي تركيب اللولب الرحمي نفسه، إذ يوضع اللولب بأداة تُشبه شفَّاط شُربٍ رفيعٍ للغاية، ويمرُّ عبر فتحة عنق رحمكِ ثم يبرز اللولب من الطرف الآخر.
أي أنَّ الطبيبة لا تحتاج إلى إحداث أي جرحٍ في جسدك على الإطلاق.
بل بإمكانها استعمال الفتحة الطبيعية لعنق الرحم التي تؤدِّي إلى الرحم نفسه، من حيث تخرج دماء الدورة الشهرية، لتركيب اللولب.
تركيب اللولب فيديو
ما الآثار الجانبية المتوقعة للتوقف عن تناول حبوب منع الحمل وتركيب لولبٍ رحميٍّ؟
إنك تتركين حبوب تحديد النسل، التي تمنحكِ دوراتٍ شهرية خفيفة ومنتظمةً دون مفاجآتٍ ولا تشنُّجاتٍ عنيفةٍ، لكي تتعاملي الآن مع نزيف غير منتظمٍ وزيادة التشنُّجات التي تحدثنا عنها.
وهناك فوائد أخرى من حبوب تحديد النسل لبشرتنا من ناحية المساعدة على مقاومة حَبِّ الشباب.
لذلك قد تتغير بشرتكِ، ليس لأن اللولب الرحميِّ قد تسبَّب في طفحٍ جلديٍّ وإنما لفقدانكِ الأثر الوقائيَّ لحبوب تحديد النسل.
أرى أنَّ الأمور التالية هي أهم ثلاثة أمورٍ عليكِ توقعها: النزيف، والتشنُّجات، وحَبُّ الشباب.
هل يمكن لبعض اللوالب الرحمية الهرمونية أن تتسبَّب في العُدِّ الكيسيّ؟
بالنسبة إلى النساء فائقات الحساسية للهرمونات، يمكن للَّوالب أن تُفاقِم الوضع.
ففي معظم الحالات التي رأيت فيها نساءً يعانين من حَب الشباب بعد أن يركبن لوالب رحميةً، يكون ذلك بعد إقلاعهنَّ عن تناول حبوب تحديد النسل.
لذلك من الصعب الجزم كيف كانت لتبدو بشرتهنَّ دون الحبوب لأنهنَّ استبدلن اللولب بها على الفور.
لكنها حقيقةٌ، أنكِ إذا كنتِ تعانين من حَبِّ الشباب، وكانت حبوب تحديد النسل تسيطر عليه، فقد يتفاقم الوضع حين تقلعين عنها.
وتستعمل بعض السيدات لولباً رحمياً نحاسياً إلى جانب الحبوب.
إذ يستعملن اللولب النحاسي لأنَّه الوسيلة الأفضل لتحديد النسل، ويستعملن الحبوب لأجل بشرتهنَّ، ولا ضير في ذلك.
كيف تعرفين إذا كان هناك عيبٌ ما في اللولب بعد تركيبه؟
من المعتاد أن تعود النساء لأجل الاستشارة بعد تركيب اللولب بستَّةِ أسابيع، لكن الهدف الرئيسي لذلك الفحص هو التأكد من أمرين:
أولاً: ألا يثقب اللولب بطنكِ عن طريق الخطأ.
ثانياً: مجرَّد التأكد من ارتياحكِ في وجوده.
ولكن بعد ذلك عادةً لا يفحص الطبيب اللولب إلا مرةً واحدةً سنوياً أثناء الفحص الطبي العام.
وذلك لعلمنا بأنَّه ما إن يركب اللولب في الرحم، فإنَّ كان سيتحرَّك فالاتجاه الوحيد الذي سيتحرَّك فيه هو إلى خارج الجسد.
أولاً: في الغالب تلاحظين حدوث ذلك، فهو لن يحدث في هدوءٍ.
بل إنك تعانين فجأة مزيداً من التشنُّجات أو مزيداً من النزيف، أو كليهما.
لذا أنصح دوماً مريضاتي بأنَّه لو تغيَّر نمط الطمث كثيراً على نحوٍ مفاجئٍ، فليس عليهنَّ تحمُّل الألم والتجلُّد، بل عليهنَّ أن يأتين إليَّ.
قد تكون هذه علاماتٍ على أنَّ اللولب الرحميَّ قد بدأ في الخروج.
ثانياً: قد تشعرين به وهو يهبط إلى مهبلكِ، وقد يشعر الزوج بشيءٍ ما.
لذا إن كنتِ تشعرين بأي تغيُّرٍ، فمن الأفضل أن تعرضي نفسكِ على طبيبة على سبيل الاحتياط.