عربي
تصريح بريطاني رسمي بعد ساعات من فتح تحقيق مع أسماء الأسد

قال المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا أننا نعمل لضمان العمل على تسوية سلمية في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك على خلفية بدء الحكومة البريطانية فتح تحـ.ـقيق بحق مواطنتها أسماء الأسد والتي تقوم تقارير أنها متـ.ـورطة في دعم الجيش السوري المتهم بارتكاب مجازر حرب.
وفي سياق متصل باتت السيدة الأولى في سوريا، والمصرفية البريطانية سابقا، أسماء الأسد، تواجه محاكمة محتملة واحتمال فقدان جنسيتها البريطانية، بعد تحقيق أولي فتحته شرطة لندن بشأن مزاعم تحريضها على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات الأخيرة من الحرب في البلاد.
ودرست أسماء الأسد (45 عاما) في كلية “كينغز” البريطانية، وانتقلت إلى سوريا بعد زواجها من بشار الأسد، عام 2000.
ووفقا لصحيفة “تايمز” البريطانية، فقد فتحت السلطات التحقيق بشأن أسماء الأسد بعد حصولها على أدلة تشير لنفوذ السيدة الأولى في سوريا بين أفراد الطبقة الحاكمة ودعمها القوي لقوات الأسد.
وتؤكد التحقيقات، بحسب الصحيفة، أن أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات النظام السوري.
وبينما تستبعد الصحيفة مثول زوجة الأسد أمام المحـ.ـكمة في بريطانيا، تشير إلى إمكانية صدور نشرة حمراء من الإنتربول بحقها، ما قد يمنعها من السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرضها للاعتقال.
وكانت واشنطن قد فرضت، في ديسمبر الماضي، عقوبات جديدة على سوريا، استهدفت فيها مصرفها المركزي، وأدرجت عددا من الأفراد والكيانات على القائمة السوداء، بينها أسماء الأسد، لدورها في عرقلة الجهود الرامية إلى حل سياسي للحرب، إلى جانب عدد من أفراد أسرتها.