صحيفة فرنسية تروي مصـير بشار الأسد وإمكانية إعادة تأهيله

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن رأس النظام السوري بشار الأسد، لا يمكن أن يحكم سوريا إلا عبر الخضوع والد’مار.

وقالت الصحيفة ورصدت الوسيلة إن ملك الخـ.راب كما وصفته لا يزال في مكانه بعد 10سنوات من الانتفاضة الشعبية ضد النظام.

وأضافت الصحيفة الفرنسية: لكن الأسد “يحكم على بساط من الخـ.راب والأنقاض”.

وأشارت إلى أنه ورغم توقف القـ.تال عملياً إلا أن النظام بقي على قيد الحياة ولكن “سوريا انهـ.ارت”.

وأوضحت أن شعار الموالين تغير ولم يعد “الأسد أو نحـ.رق البلد”، حيث غدا “الأسد والدولة المتفحمة”.

وأضافت الصحيفة أنه ومع ذلك يستعد الأسد لانتخابات رئاسية لولاية رئاسية رابعة.

إقرا المزيد : رياض حجاب يكشف عن مفاجأة كبيرة: هذا ما تم عرضه على بشار الأسد من تركيا والسعودية وقطر

وقال دبلوماسي إن النظام يشعر بالانتصار لاعتقاده أن الجزء الأصعب أصبح وراءه، بعد استعادة المناطق التي كانت خاضعة للثوار بمساعدة روسيا.

وبينت أن إعادة الإعمار لا تزال متوقفة بسبب فراع خزائن النظام، فيما تغرق البلاد في الهـ.اوية نتيجة كورونا وإفلاس القطاع المصرفي اللبناني.

وأشارت الصحيفة إلى دور قانون قيصر الأمريكي الذي سارع أيضاً بانهيـ.ار الليرة السورية وارتفاع أسعار السلع.

وتحدثت الصحيفة عن اضطرار حكومة النظام إثر التدهـ.ور الاقتصادي لخفض الدعم عن الخبز والوقود والغاز.

ولفتت الصحيفة إلى حالة التذمر داخل البيئة الحاضنة للنظام مع امتداد الطوابير أمام المخابز ومحطات الوقود لمئات الأمتار.

واعتقدت أن الطوق الدبلوماسي المناهض للأسد يبدو قوياً، إلى جانب نشاط المنظمات غير الحكومية السورية والدولية، وتعبئتها ضده.

ورأت الصحيفة أن إعادة تأهيل بشار الأسد ستكون صعبة للغاية إذا استمر هذا الضغط عليه.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أنه في حال ضعف الأسد فستكون كل الاحتمالات ممكنة.