Connect with us

عربي

رجل الأعمال الإسرائيلي شابوشنيك: لهذا عرضت المساعدة على الأمير حمزة

Published

on

كشف رجل الأعمال الإسرائيلي روي شابوشنيك، الذي تم تداول اسمه أخيرًا في الحملة الأمنية التي شنتها السلطات الأردنية على خلفية ما قالت إنه مؤامرة لزعزعة استقرار المملكة دبّرها الأخ غير الشقيق للملك عبد الله، الأمير حمزة بن الحسين وآخرون، حقيقة وخلفيات عرضه لمساعدة الأمير.


وقال موقع “أكسيوس” الأميركي إن رجل الأعمال الإسرائيلي روي شابوشنيك اقترح مساعدة عائلة الأمير الأردني حمزة بن الحسين لمغادرة البلاد، بحكم صداقة تجمعهما، نافياً أي علاقة له بجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).

والسبت، قال الجيش الأردني إنه وجه تحذيرا للأمير، وهو الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله، بشأن تصرفات تستهدف “الأمن والاستقرار” في الأردن.

وفي وقت لاحق، قال الأمير حمزة إنه قيد الإقامة الجبرية. واعتقلت السلطات في المملكة عددا من الشخصيات رفيعة المستوى.

يقول أكسيوس إن رجل الأعمال الإسرائيلي الذي سبق وأن قدم خدمات للإدارة الأميركية كان على اتصال مع ولي العهد الأردني السابق عندما تم وضعه قيد الإقامة الجبرية، واقترح إرسال طائرة خاصة لنقل زوجته وأطفاله إلى أوروبا.

وأضاف الموقع “تدعي الحكومة الأردنية أن هذا الإسرائيلي على صلة بالموساد، بينما يؤكد رجل الأعمال أنه مجرد صديق للأمير”.

وتابع “تروج الحكومة الأردنية للرواية القائلة بأن الأمير حمزة وعددا من الشخصيات المرتبطة به تآمروا ضد الملك عبد الله مع أشخاص خارج الأردن”.

وبحسب أكسيوس، فإن الحكومة الأردنية تعتمد في حملتها ضد الأمير حمزة على اتصال مع إسرائيل والموساد في وقت ينظر فيه الأردنيون إلى إسرائيل بشكل سلبي.

وفي مؤتمر صحفي عقده، الأحد، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن التحقيقات رصدت تدخلات واتصالات مع “جهات خارجية” بشأن التوقيت المناسب لزعزعة استقرار الأردن.

وأضاف أن من بينها اتصال وكالة مخابرات أجنبية بزوجة الأمير حمزة لترتيب طائرة للزوجين لمغادرة الأردن.

وبعد عدة ساعات، نشر موقع “عمون”، التي قال موقع أكسيوس إنها مقربة من أجهزة الأمن الأردنية، قصة زعمت أن ضابطا سابقا في الموساد وإسرائيلي يدعى روي شابوشنيك كانا وراء العرض، بحسب ما يذكر موقع أكسيوس.

يقول مراسل موقع أكسيوس في تل أبيب: “اتصل بي شابوشنيك وقدم بيانا نفى فيه مزاعم الحكومة الأردنية بتورطه في الانقلاب المزعوم.

أخبرني أنه لم يكن ضابطا في الموساد أبدا، لكنه أكد أنه اقترح المساعدة على الأمير حمزة وعائلته كونهم أصدقاء”.

وأضاف: “أنا إسرائيلي أعيش في أوروبا. لم أخدم قط في المخابرات الإسرائيلية. ليس لدي أي علم بالأحداث التي وقعت في الأردن أو الأشخاص المعنيين. أنا صديق شخصي مقرب للأمير حمزة”.

وأكد أنه أراد مساعدة زوجة الأمير وأولادهما في هذا الوقت العصيب.

كان شابوشنيك (41 عاما) ناشطا سياسيا في حزب كاديما الوسطي في إسرائيل قبل 15 عاما. وعمل مستشارا لرئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت، وفقا لأكسيوس.

وصباح السبت، أرسل الأمير حمزة رسالة نصية لشابوشنيك يبلغه فيها أنه وُضع قيد الإقامة الجبرية.

المصدر : الحرة – وكالات

فيسبوك

Advertisement