Connect with us

صحة

البطاطس المقرمشة القاتلة.. السم اللذيذ الذي تطعمه لأطفالك

Published

on

يعتقد بعض المؤرخين أن ماري أنطوانيت، آخر ملكات فرنسا ما قبل الثورة، قد اعتمدت تزيين شعرها بأزهار البطاطس، وهذا ما فعله أيضا زوجها لويس السادس عشر.

ويُفسِّر المؤرخون هذا الفعل أنه كان محاولة منهم لتشجيع المزارعين على زراعة المزيد من البطاطس. وبعد انتشار البطاطس في أميركا وأوروبا، بدأت هذه الثمرة بدخول مجال الصناعة ودفعت المُصنِّعين لابتكار نموذج صناعي يُناسبها.

وهذا ما ساهم باستخدام الأسمدة المكثفة والزرنيخ كأول مبيد اصطناعي للقضاء على خنفساء البطاطس في كولورادو.

وهذا كله يُفسِّر الشعبية التي تحظى بها البطاطس منذ القدم، وقدرتها على المحافظة على مكانها على موائدنا حتى يومنا هذا.

إقرأ المزيد : 3 فيتامينات يمكنها أن تبعد عن طفلك فيروس كورونا

حين تُمسك كيسا من رقائق البطاطس المقرمشة، الوجبة الخفيفة التي نطعمها لأطفالنا ولأنفسنا، والخيار الذي يجتاح الأرفف بمختلف نكهاته وألوانه، والمنتج الذي يُشعل منافسة كبيرة بين الشركات المنتجة العالمية منها والمحلية، عليك أن تتذكر أنها تحتوي على الأكريلاميد السام، إلى جانب الأوليسترا، وإذا لم يكن ذلك كافيا للامتناع، يمكنك أيضا تذكر التالي :

  • أولا: تحتوي رقائق البطاطس على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تُشكِّل خطرا كبيرا على شرايين القلب نتيجة ترسُّبها.
  • ثانيا: تُقلى هذه الرقائق في زيوت مجهولة المصدر، وغير معلوم وقت تجديدها، وهذا يزيد من فرص احتوائها على الدهون المتحولة التي تنصح هيئة الغذاء والدواء بتجنُّبها تماما في نظامنا الغذائي.
  • ثالثا: تزيد الشرائح المقلية من إفراز أحماض المعدة التي ترفع بدورها من خطر الإصابة بأمراض المعدة، مثل: النزلات المعوية، والقرح.

ما المواد والمركبات والطريقة التي صُنع بها!

كما سبق وأشرنا، لدى البطاطس تاريخ طويل ومُثير، حيث عبدتها قبيلة الإنكا في مرتفعات البيرو، وأُلقي اللوم عليها في المجاعة الكبرى في أيرلندا حين فسدت محاصيل البطاطس في أوروبا. أما اليوم، فتُعَدُّ البطاطس رابع أكبر محصول غذائي في العالم! هذا المحصول الذي يُفضِّله الجميع، الكبار والصغار، بكل صوره المقرمشة والمهروسة والمقلية والمخبوزة (13). وحتى في خيالات السينما، يُخبرنا فيلم “the martian” أن البطاطس حصلت على فرصة لنجاح زراعتها على سطح المريخ!

ولكن النداء للحفاظ على صحتك لن يتوقَّف رغم كل هذا، ونصيحة أهل الاختصاص لن تتبدَّل بضرورة العودة إلى كل ما هو طبيعي، وتجنُّب المواد والمركبات الصناعية الضارة. يقول الدكتور آلان غرينز إن الأطعمة التي نتناولها هي المصدر الرئيسي للمواد الكيميائية في أجسادنا. ففي عام 2005، أُجريت دراسة على الأطفال الرُّضع وكانت النتيجة صادمة؛ حيث وُجد ما يقارب 200 مادة كيميائية صناعية يحويها جسد الرضيع لحظة الولادة، وعندما سُئل الدكتور غرينز عن كيفية تغيُّر الطعام مع الوقت وكيف أثَّر بنا كل هذا؛ كانت إجابته المُختصرة تستحق تأملنا: “لم يتغير، ولكن طعام والدي ووالدك عندما كانوا أطفالا لم يكُن إلا عضويا”.

المصدر : الجزيرة – وكالات

إقرأ المزيد : «طفلك فى خطر» .. مسحوق “بيبي باودر” مسبب لـ”السرطان” !

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement
التقنية اليوميوم واحد ago

احذفها من موبايلك حالاً.. 12 تطبيقًا خطيرًا على هاتفك تصورك وتسرق رسائل واتساب دون علمك!!

مقالات وتقاريريوم واحد ago

ما هي المشكلة الأكبر لدى الشعب التركي؟ استطلاع للرأي يجيب

صحةيوم واحد ago

“هتنام نوم عميق”.. معجزة بهار متواجد في كل منزل نصف كوب منه قبل النوم يضمن لك نوماً هانئاً

منوعاتيوم واحد ago

أشياء مجانية يمكنك الحصول عليها من الفنادق.. تعرف عليها

منوعاتيوم واحد ago

سوف تنصدم…. 7 أشياء لا يستطيع رواد الفضاء القيام بها

إسطنبول اليوميوم واحد ago

قطع المياه عن 3 مناطق باسطنبول غداً لمدة 19 ساعة

الاقتصاد التركييومين ago

هل أسعار الإنترنت في تركيا مرتفعة… الرئيس التنفيذي لـ”تورك تيليكوم” يدحض ذلك

الاقتصاد التركييومين ago

سعر صرف الليرة التركية اليوم الخميس 19 سبتمبر

إسطنبول اليومساعتين ago

مقتل مواطن سوري في إسنلر على يد صديق له استضافه في بيته والسبب صادم

أخبار السوريين في تركيا12 ساعة ago

ترحيل السوريين أولاً.. أوزداغ يكشف بنود بروتوكوله السري مع كليتشدار أوغلو