منوعات
عيد الشباب والرياضة في تركيا
متابعة – تركيا اليوم
الأعياد في تركيا
23 أبريل: السيادة الوطنية ويوم الطفل
في 23 أبريل 1920 ، تم افتتاح أول جمعية وطنية تركية كبرى ، ويتم قبول هذا التاريخ باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الشعب التركي سيادته رسميًا. أعلن مصطفى كمال أتاتورك ، مؤسس الجمهورية التركية ، في ذلك اليوم عطلة في عام 1924. وبعد خمس سنوات ، أعلن أنه يوم وطني للأطفال والسيادة. أراد أتاتورك أيضًا تقديم هدية هذا اليوم إلى الأطفال الأتراك فحسب ، بل لأطفال العالم أيضًا. لذلك ، في عام 1979 ، بمشاركة 6 دول أخرى ، 23 أبريل ، أصبح يومًا عالميًا.
19 مايو: الاحتفال بيوم أتاتورك ، يوم الشباب والرياضة
في 19 مايو 1919 ، وصل أتاتورك إلى سامسون وبدأ حرب الاستقلال للشعب التركي. أعطى أتاتورك أهمية كبيرة في ذلك اليوم. وقال إن 19 مايو هو يوم بداية حرب التحرير وبدأ كتابة كتابه الشهير الذي يعرف الآن باسم “نُطُق” أي الخطاب الرسمي في ذلك اليوم. أتاتورك ، الذي كان أكبر مؤيد لشباب تركيا ، قدم لهم هذا اليوم المهم. أولاً ، بدأ الاحتفال باليوم باعتباره يومًا رياضيًا ، ثم أطلق عليه اسم يوم الرياضة والشباب. كل 19 مايو ، يجتمع الشباب من تركيا في ملاعب كبيرة في مدنهم ويقدمون العديد من العروض الرياضية والاحتفالية. تقوم القوات العسكرية أيضًا بعرض عسكري وتحتفل بعيد 19 مايو ، كذكرى لأتاتورك ودعمه.
30 أغسطس: يوم النصر
في 30 أغسطس 1922 ، فاز الجيش التركي مع أتاتورك في معركة دوملوبينار. يمثل هذا النصر نهاية حرب الاستقلال التركية. بعد انتصار دوملوبينار، بدأ أتاتورك وأصدقاؤه العمل على الجمهورية. هذا الانتصار العسكري مهم بشكل خاص للجيش. في كل 30 أغسطس ، تحتفل القوات العسكرية بالاحتفالات المختلفة ، بما في ذلك المسيرات. هذا اليوم يعرف بإسم يوم التخرج للمدارس العسكرية في تركيا.
29 أكتوبر: يوم الجمهورية
29 أكتوبر هو أهم عطلة وطنية في تركيا. يتم الاحتفال بإعلان الجمهورية التركية في 29 أكتوبر 1923. أعلنت الجمعية التركية تأسيس الجمهورية. 29 أكتوبر مهم للأشخاص الذين ولدوا عندما أعلن أتاتورك حريتهم من السلاطين. في هذا التاريخ ، كل عام ، ينضم الشعب التركي إلى كل مدينة ويعرب عن امتنانه لأتاتورك. جميع هيئات الحكومة تعلن رسائلهم في هذا اليوم، ويتم تنظيم زيارة ضريح اتاتورك واستقبال جمهوري في المساء. الشعب التركي يخرج ويجتمع في أماكن عامة ويحتفل بهذا اليوم بفرح عظيم.
