Connect with us

مقالات وتقارير

هل تتمكن تركيا من كسر الاحتكار الأمريكي للمسيّرات داخل الناتو؟

Published

on

متابعة – تركيا اليوم

أصبحت بولندا أول دولة عضو في حلف الناتو تشتري المسيّرات التركية التي أثبتت قدراتها الكبيرة في العديد من الصراعات الأخيرة.

وبالنظر إلى أن صفقة شراء بولندا المسيّرات التركية تُعد سابقة نوعية لعضو في الناتو، يرى الخبراء الإقليميون أن الخطوة قد تمثّل تحدياً كبيراً أمام احتكار الولايات المتحدة لبيع المسيّرات المقاتلة، سواءً داخل الحلف أو على الصعيد العالمي.

وفي هذا الصدد، تقول الخبيرة في المجالات الدفاعية والأستاذ المساعد بجامعة يلدرم بيازيد التركية مروة سران إن “الاتفاقية بين تركيا وبولندا تفتح الطريق مستقبلاً لشراء المسيّرات التركية أمام دول أخرى في الناتو”.

وتضيف سران في تصريحات لـTRT World أن المسيّرات التركية تشهد إقبالاً عالمياً متزايداً على شرائها، بسبب النجاحات التي حققتها في ميادين القتال على نحو قلب موازين القوى في مناطق الصراع عدة منها سوريا وليبيا وإقليم قره باغ الأذربيجاني.

وتتابع سران: “السبب الحقيقي وراء ذيع صيت المسيّرات التركية هو اختبارها في ميادين قتال حقيقية”، لافتة إلى أنه بينما جرى اختبار المسيّرات الأمريكية في ساحات قتالية مثل اليمن وأفغانستان، فإن الصين وإسرائيل لم تُقنعا العالم بعد بكفاءة مسيّراتهما في جبهات قتال حقيقية.

وتشير الخبيرة في المجالات الدفاعية إلى أنه “في مقابل المروحيات التي توفّر تفوّقاً جوياً محدوداً، فإن المسيّرات تقدّم إسناداً جوياً ممتداً لنحو 24 ساعة للجنود على الأرض”.

وتنوّه سران أيضاً إلى أن القتال في إدلب السورية عام 2020 كان نقطة تحول للمسيرات التركية “التي شُنّت بواسطتها هجمات كاملة هناك” حيث نفّذ الجيش التركي هجمات منسّقة ضد جيش نظام الأسد والمليشيات الموالية له، مُطلِقاً على الهجمات الجوية اسم “هجمات الحشود”.

المصدر : TRT عربي – وكالات

فيسبوك

Advertisement