Connect with us

أخبار تركيا اليوم

تركيا تصدّر منتجاتها الدفاعية لـ169 دولة

Published

on

متابعة – تركيا اليوم

نجحت صناعة الدفاع والطيران التركية في أن تتصدّر كبرى الشركات العالمية في هذا القطاع، مما جعلها تتربع على قائمة المنتجات الدفاعية المفضّلى عالميًا، لما تتمتع به من أنظمة عالية التقنية في السنوات الأخيرة.

ورافق هذا النجاح ارتفاع ملحوظ في مستوى تصدير المنتجات الدفاعية التركية إلى عدد كبير من دول العالم، على رأس تلك المنتجات المحلية المسيّرات المقاتلة التي حققت سمعة عالمية قل مثيلها، بفضل نجاحها في العديد من مناطق الصراع.

وبلغت صادرت الصناعات الدفاعية التركية في النصف الأول من العام الجاري 2021 فقط، مليارًا و341 مليون دولار، بزيادة وصلت 45%، كما نجحت في رفع عدد لدول المستوردة إلى 169 خلال وقت قصير، بينها الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا.

وفي حديث لرئيس المصدّرين الأتراك، إسماعيل غوللا، قال “لم تعد بلادنا تستخدم التكنولوجيا فحسب، بل باتت تنتجها وتطوّرها وتصدّرها لا سيما في مجال الدفاع والطيران، ولقد قطعت أشواطًا كبيرة في صادرات هذا القطاع”.

وأشار غوللا إلى أن صادرات القطاع قد زادت بنسبة 224% خلال السنوات العشر الماضية.

وأضاف “المسيّرات المقاتلة كان لها سهم كبير في هذه الزيادة. الأرقام توضح لنا أن هذا القطاع يمكنه بسهولة أن يرفع صادراته إلى 11 مليار دولار من خلال زيادة صادراته بنسبة 425% مع حلول عام 2035”.

وأكد أن “تركيا لم تعد تستخدم التكنولوجيا فحسب، بل باتت تنتجها وتطوّرها وتصدّرها لا سيما في مجال الدفاع والطيران، ولقد قطعت أشواطًا كبيرة في صادرات هذا القطاع”.

واعتبر غوللا أن النجاح في تطور الإنتاج المحلي والوطني هو أهم عناصر استقلال تركيا.

ولفت غوللا إلى أن حصة صادرات قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا يبلغ حتى الآن 3.5% من إجمالي الصادرات، بينما تتعتبر المسيّرات التركية هي الأنجح والأفضل على صعيد تصدير منتجات التكنولوجيا العالية.

وثمّن دور المسيّرات ونجاحها الذي “جذب أنظار العالم كله”.

وكشف غوللا أنهم قاموا بتصدير منتجات دفاعية إلى الولايات المتحدة بقيمة 582 مليون دولار، خلال النصف الأول من العام الجاري فحسب، بزيادة 68%، تليها أذربيجان بقيمة 163 مليون دولار، ثم الإمارات بقيمة 109 مليون دولار بزياد نسبية وصت 3%.

يشار إلى أن تركيا حققت نجاحًا كبيرًا خلال الآونة الأخيرة في مجال الصناعات الدفاعية محلية الصنع، لا سيما من خلال مسيّراتها المقاتلة التي لعبت دورًا بارزًا في تغيير موازين الصراع في ليبيا وأذربيجان.

فيسبوك

Advertisement