عربي
اسباب حرائق الغابات في الجزائر
حالة من الهلع والفزع ممتزجة بالحزن انتشرت على كافة وسائل التواصل الاجتماعي عقب اندلاع الحرائق الكبيرة في غابات بمناطق جبلية شرقي الجزائر، وقد أسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح وخسائر مادية كبيرة، وقد تم ارسال مروحيات وفرق إطفاء حرائق الجزائر إلا أنها لا تزال مندلعة حتى الآن.
وأدت الحرائق في الجزائر إلى مصرع 42 شخصاً من بينهم 25 عسكرياً و17 مدنياً، وقد اشارت الحكومة الجزائرية أن السبب وراء الحرائق “أيادي إجرامية”.
وفي الحال انتقلت فرق الإطفاء والمروحيات إلى مناطق غابات شرقي الجزائر،لاحتواء الحرائق المندلعة لقربها من أماكن سكنية بولاية تيزي وزو والتي تبعد عن العاصمة بحوالي 100 كيلو متر.
وقال المدير العام للدفاع المدني، العقيد بوغلاف بوعلام، إن “مختلف الوحدات الموزعة عبر المناطق التي شبت بها حرائق الغابات تعمل جاهدة على إخمادها”.
وأضاف بوعلام، أن”الجزائر سجلت نحو 20 حريقاً خلال الـ 24 ساعة الماضية”، لافتاً إلى أن “رقعة الحرائق اتسعت لتشمل 10 ولايات وحالت الرياح الشديدة دون إطفائها”.
و قال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، في تدوينة له على “فيسبوك”: “سنواجه الحرائق الطبيعية بالتشجير، وفي حال أثبتت التحقيقات، أنها مدبرة، لن نتسامح مع المتربصين بالوطن”، مؤكداً أن “الغابات رأسمال اقتصادي، وبيئي للجزائريين، لن يفرطوا به”.
وأفادت الحماية المدنية، بأنها تمكنت من إخماد حرائق عدة خلال الساعات الأخيرة في ولاية تيبازة (شمال)، و ولاية وهران (غرب).
واعتقلت الشرطة عدداً من مضرمي النيران عمداً في أغسطس، بعد حرائق هائلة دمرت مساحات واسعة من الغابات، بمتوسط 20 حادثة يومياً، بحسب السلطات.
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية مساء الثلاثاء أن 25 عسكريا لقوا حتفهم خلال مكافحتهم حرائق الغابات التي اندلعت شرق العاصمة الليلة الماضية.
وارتفع العدد الإجمالي لضحايا الحرائق إلى 42 قتيلا – من بينهم العسكريون الـ 25- وفقا لما صرح به رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن للتلفزيون الرسمي مساء اليوم.