عربي
نورزان الشمري.. مقتل “حسناء بغداد” يهز العراق وفيديو يوثق اللحظات الأخيرة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بخبر أثار الغضب والحزن معا، بعد مقتل الفتاة (نورزان الشمري) في منطقة الجادرية، في وقت قالت فيه وزارة الداخلية إنها ألقت القبض على الجناة وفجرّت مفاجأة بشأنهم.
وعبر عراقيون عن صدمتهم بخبر مقتل الفتاة التي راج اسمها وصورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشرت قصتها على أنها تعرضت للطعن في الشارع من قبل 3 شبان أثناء عودتها من العمل وسط تباين بشأن شبهة تعرضها لاعتداء جنسي حسمها بيان صدر عن وزارة الداخلية تم فيه الكشف عن القتلة.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا يوم الخميس، جاء فيه أن مديرية مكافحة الجريمة في بغداد تمكنت من إلقاء القبض على قاتل الشابة العراقية وهو شقيقها، بسبب مشاكل عائلية.
وقال بيان الداخلية إن المتهم هو من قام بطعنها والمتسبب الرئيسي في وفاتها بالتعاون مع إثنين من أبناء عمها مازال البحث جاريا عنهما بعد أن توصلت القوات الأمنية الى معرفة هويتهما.
وأشار إلى أن الجاني اعترف بجريمته بقتل شقيقته، واتخذت بحقه الإجراءات القانونية اللازمة.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد نفت وقوع أي اعتداء جنسي على الشابة العراقية التي لفظت أنفاسها الأخيرة بعد مقتلها على يد ثلاثة رجال قرب جسر الجادرية وسط بغداد.
وقالت الوزارة إن “المعلومات الأولية تشير إلى أن الجريمة نفذت من قبل ثلاثة أشخاص بسكين” وأشارت إلى أنه “كمعلومة أولية، لا يوجد أي اعتداء جنسي على الفتاة، كون الجريمة نفذت في الشارع”.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بنبأ مقتل الفتاة (نورزان الشمري) التي لقبت بـ “حسناء بغداد” وعبر مدونون عن غضبهم، متسائلين عن سبب غياب الأجهزة الأمنية، في الحفاظ على أرواح المواطنين.
وطالب المدونون والنشطاء بوضع حد لتنامي ظاهرة قتل النساء والشابات في العراق أو التحرش بهن، وقال بعضهم إن” استشهاد نورزان صفعة بوجه نظام لم يكن يأبه لحياة مواطنيه وحقوقهم”.
وقال مغرد “فتاة بعمر الورد من مواليد 2001 يتيمة الاب، تعمل في معمل صنع الكيك لكي تعيل نفسها ووالدتها، تنتهي حياتها بعد ما اعتدى عليها 3 أشخاص”.