دولي
بعد رفضها أخذ لقاح كورونا.. قاضي يعاقب أم بحرمانها من رؤية طفلها
ذكرت مجلة Newsweek الأمريكية أن القاضي في مركز دالي بمقاطعة كوك الأمريكية منع أماً تدعى “ريبيكا فيرليت” من رؤية ابنها البالغ من العمر 11 عاماً حتى تأخذ لقاحاً ضد فيروس كورونا، وهو القرار الذي أثار غضب الأم.
وبحسب المجلة الأمريكية، فإنه من المرجح أن يكون قرار القاضي هذا هو الأول من نوعه في أمريكا أو في العالم، وقد تم اتخاذه خلال جلسة جمعت بين الأم “ريبيكا” وطليقها، الذي انفصلت عنه منذ 7 سنوات.
وكانت ريبيكا وطليقها يتقاسمان الحضانة ووقت الوالدين مع ابنهما، وفي 10 أغسطس/آب، ظهر الزوجان في المحكمة عبر تطبيق زووم في جلسة استماع لدعم الطفل.
وأثناء الجلسة، ورد أن قاضي مقاطعة كوك، جيمز شابيرو، سأل فيرليت عما إذا كانت حصلت على اللقاح بعد أم لا، لكنها أخبرته بأنها لم تحصل عليه؛ لأنها عانت من ردود أفعال سيئة من لقاحات أخرى تناولتها في الماضي.
وفي خطوة غير مسبوقة، قضى شابيرو بتجريد فيرليت من وقت الأمومة مع ابنها حتى تحصل على اللقاح، بحسب ما ورد في التقرير.
وقالت الأم إنها استطاعت فقط التحدث إلى ابنها على الهاتف وعبر مكالمات الفيديو لكنها لم ترَه شخصياً لأكثر من أسبوعين.
كما نددت الأم بأنه لم يكن ينبغي على القاضي منعها من رؤية ابنها بسبب عدم حصولها على اللقاح، قائلة: “لم يكن الأمر يتعلق بما كنا نتناوله في الجلسة، فقد أراد فرض آرائه وإبعادي عن ابني”.
بينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت تعتزم فيرليت الحصول على اللقاح أم لا.
يشار إلى أن لقاح كوفيد 19 قد يفيد في تحقيق ما يلي: الوقاية من الإصابة بكوفيد 19 أو من الإصابة بمرض خطير أو الوفاة بسبب كوفيد 19. ويمنع الشخص من نقل فيروس كوفيد 19 للآخرين، ويزيد عدد أفراد المجتمع المحصّنين من الإصابة بكوفيد 19 – مما يُبطء انتشار المرض ويساهم في المناعة الجماعية (ما يُسمى مناعة القطيع). ويساهم اللقاح في مَنْع كورونا من الانتشار والتناسُخ، وهما العمليتان اللتان تسمحان له بتكوين طفرة قد تكون أقدر على مقاومة اللقاحات.
