أخر الأخبار
مسئول.. اللقاء المرتقب بين أردوغان وبوتين سيكون مختلفا .. وملفات ساخنة على طاولة قمة سوتشي
رأى الكاتب والباحث في الشأن التركي باسل الحاج جاسم أن اللقاء المرتقب بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بمدينة سوتشي سيكون مختلفا عن اللقاءات السابقة.
وقال باسل الحاج في سلسلة تغريدات عبر حسابه بتويتر: “لقاء اردوغان – بوتين نهاية الشهر الجاري، سيكون مختلف عن كل لقاءات الزعيمين السابقة، و اهمية اللقاء بالنسبة لتركيا لن تقل عن أهميته بالنسبة لسوريا”.
وأضاف “مع ان اللقاء سيكون لمناقشة الكثير من الملفات الثنائية و ليبيا و شرق المتوسط و افغانستان و القوقاز، الا ان سوريا شمال شرقها و شمال غربها ،و التوصل لحل سياسي سيكون لها حصة الأسد من لقاء بوتين اردوغان”.
واعتبر المحلل السياسي و الباحث في الشأن التركي هذا “اللقاء يتشابه مع اول لقاء جمع الزعيمين الروسي و التركي بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، و كذلك التحولات التي تلت اللقاء من حيث تموضع القوى في الساحة السورية” مشيرا أن “نتائج لقاء اخر الشهر الجاري قد تكون في نفس الإتجاه”.
وأوضح باسل الحاج أن “موسكو تحتاج لاستمرار التعاون مع انقرة لتوسعة الشرخ بين التحالف الغربي، بينما يعطي ذلك تركيا مزيد من النفوذ إقليميا، و استقلالية القرار عن الغرب” مضيفا “وتدرك كل من موسكو و أنقرة ان نهاية الشراكة الروسية التركية ستترك الطرفين خاسرين”.
وكان أردوغان أشار الخميس الماضي خلال تصريحات للصحفيين من “البيت التركي” في نيويورك الأمريكية إلى أهمية قمته المزمعة مع بوتين في مدينة سوتشي الروسية في الـ29 من سبتمبر الجاري.
وقال أردوغان إن الخطط المطروحة تقضي بعقد محادثات ثنائية بين الرئيسين دون حضور أي مسؤولين آخرين، مؤكدا أن أجندة اللقاء ستشمل مستجدات الوضع في منطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب السورية وواقع العلاقات الثنائية.
وأضاف “لن نتحدث عن إدلب وحدها بل سنناقش أيضا العلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا والوضع في سوريا، وما وصلنا إليه في سوريا وما سنحرزه هناك في المستقبل”.