الاقتصاد التركي
القدرة الإنتاجية لتركيا من الكمامات تتراوح بين 8 و10 ملايين كمامة يوميًا
نجح قطاعا الصناعة والنسيج التركيين في مجال صناعة المنسوجات الطبية، الأمر الذي خضع للاختبار في أزمة فيروس كورونا “كوفيد 19” التي ترافقت مع ارتفاع كبير في الطلب على الكمامات، وأثبت القطاع قدرته على تصنيع الملايين منها يوميًا.
وصرح وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى وارانك بأن تركيا لديها قدرة كبيرة على إنتاج الأقمشة المستخدمة في صناعة الكمامات، وقال إنها تنتج يوميًا من القماش ما يكفي لصنع 30 مليون كمامة.
وأشار وارانك إلى أن قدرة تركيا على صناعة الكمامات تتراوح من 8 إلى 10 ملايين كمامة يوميًا، معربًا عن استيائه من ازدياد أسعار الكمامات في السوق المحلية بسبب وجود انتهازيين، وقال: “لسوء الحظ، مشكلتنا ليست في قدرتنا الإنتاجية، بل في تواجد الانتهازيين.
وتابع قائلًا: “نجحنا بالتصدي للانتهازيين، وذلك من خلال التشديد على معاقبة كل من يبيع بأسعار باهظة. قمنا بالتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية والتجارة لإيقاف كل انتهازي، فهو لا يزعجنا نحن فقط بل يزعج منتجينا أصحاب المشاعر الوطنية الصادقة الذين نعمل بالتنسيق معهم”.
وفي الوقت نفسه، تعيش دول كثيرة في جميع أنحاء العالم أزمة في نقص مادة الكحول المستخدمة في تصنيع مستلزمات تعقيم اليدين، وبالتحديد الكحول الإيثيلي المستخدم في إنتاج الكولونيا والمعقّمات، وتقوم تركيا بدراسات بشأن تصنيع هذه المادة.
وكانت وزارة التعليم التركية قد بدأت مشروعًا لإنتاج كمامات طبية بالتعاون مع 50 ثانوية مهنية في 21 ولاية تركية، وصلت قدرته الإنتاجية إلى مليوني كمامة شهريًا، وتهدف لتوسيعه إلى ثانويات وولايات أخرى.
وأنتجت الثانويات المهنية في إطار المشروع حتى الآن 100 ألف كمامة خلال وقت قصير، مما دفع الوزارة إلى توسيعه، على أن يتم الإنتاج وفق معايير “N95” المعتمدة طبيًا.
المصدر : ترك برس