منوعات
بعد إعلانها انخفاض الإصابات بكورونا.. هل عادت أسواق بيع الحيوانات في الصين؟
هزت صور تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي قيل إنها من أسواق في الصين، عادت لبيع الحيوانات، عقب انخفاض نسب الإصابة بفيروس كورونا، رغم أنّ الكثير من الدراسات ذهبت إلى احتمالية أن تكون هذه الأسواق نقطة بداية انتشار الفيروس.
السفارة الصينية في أنقرة، فنّدت بحسب ما نقلته صحيفة ملييت التركية، الادّعاءات التي تمّ تداولها عبر وسائل التواصل، وكذلك عبر وسائل إعلامية عالمية، مؤكدة بأنّها عارية عن الصحة.
وأكدت السفارة في بيانها الخطي، على أنّ فعاليات الصيد غير القانونية، ونقل وبيع الحيوانات الوحشية، سيتم متابعتها، وبالتالي فرض غرامات وعقوبات شديدة على كل من يرتكبها.
وعقب تفنيد السلطات الصينية للادّعاءات، ذهب الكثيرون إلى أنّ الأسواق المتخصصة في الحيوانات، بدأت بالبيع عبر الإنترنت، بعد أن تم إغلاق الأسواق في وقت سابق بأمر من الحكومة الصينية.
وفي وقت سابق، أكد خبراء أن تفشي فيروس كورونا الصيني القاتل بدأ في سوق للحيوانات بالجملة في مدينة ووهان، حيث قال علماء من المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن الاختبارات أثبتت أن البشر أصيبوا بها من الحيوانات في سوق هوانان، لتجارة المأكولات البحرية، ولكن ليس من الواضح أي حيوان كان مصابًا بمرض يشبه الالتهاب الرئوي، لكن السوق كانت موطنًا لبيع الأكشاك التي تتاجر بعشرات الأنواع المختلفة، بما في ذلك الجرذان وأشبال الذئاب.
ويعتقد الخبراء، أن المرض من الممكن أن يكون انتقل من الثعابين، والتي تُعرف بأنها حاملة لفيروسات كورونا، حيث كان سوق هوانان نقطة ساخنة مع السكان المحليين، الذين يمكنهم اختيار شراء لحمهم “الدافئ” أو الطازج، مما يعني أنه من الممكن ان يكون المصاب تناول اللحم فور تقطيعه وطهوه في السوق مباشرة، ما أدى إلى انتقال الفيروس بشكل مباشر من الثعبان إليه.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) المملوكة للدولة “، في وقت سابق بأنه تم جمع 31 من 33 عينة إيجابية من المنطقة الغربية للسوق، حيث تركزت مقصورات تجارة الحياة البرية، تشير النتيجة إلى أن اندلاع الفيروس التاجي الجديد ذو صلة كبيرة بتجارة الحيوانات البرية.”