تطبيق تركي يستقطب مستخدمي التواصل الاجتماعي.. ما ميزاته؟

جذب تطبيق شركة “بيتس” الذي يحمل اسم “بيز بيزا”، مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال خدماته التي تتيح لهم إجراء محادثات الفيديو وتبادل البيانات النصية والصوتية.

استقطب تطبيق شركة “بيتس” التابعة لشركة الصناعات الدفاعية والإلكترونية التركية “أسيلسان”، ويحمل اسم “بيز بيزا”، مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال خدماته التي تتيح لهم إجراء محادثات الفيديو وتبادل البيانات النصية والصوتية.

ويأتي تطوير التطبيق بالتزامن مع تزايد الاهتمام بالحلول المحلية المطروحة بعد انتشار العمل عن بُعد، على خلفية تفشي جائحة كورونا، والانقطاعات والمشاكل الأمنية في تطبيقات الوسائط الاجتماعية مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب.

وقالت أبرو جوشقن، نائبة المدير العام لشركة “بيتس”، إن التطبيق الذي طرحته الشركة للمستخدمين في مايو/أيار 2020، جذب اهتماماً كبيراً وقطع مسافة كبيرة في طريق الشهرة والانتشار.

وأشارت إلى تضاعف حجم القيمة السوقية لتطبيقات مؤتمرات الفيديو بعد انتشار كورونا، وتوقع أن يصل معدل اجتماعات العمل التي تُعقد من خلال تطبيقات مؤتمرات الفيديو إلى 40%، من معدل الاجتماعات التي ستعقد عام 2022.

ولفتت إلى أن هذا النوع من التطبيقات يزيد كفاءة الاجتماعات التعليمية والاتصالات ويقلل تكاليف التشغيل والسفر، مؤكّدة أن تطبيقات مؤتمرات الفيديو لا غنى عنها في المستقبل.

وأوضحت جوشقن أن “بيز بيزا” يشغل مكانة مهمة في سوق تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، التي من المتوقع أن تصل إلى ما مجموعه 9.2 مليار دولار بحلول 2027.

وأضافت: “أستطيع القول إن تطبيقنا أصبح الآن أكثر أنظمة مؤتمرات الفيديو المحلية استخداماً في تركيا. هدفنا جعل النظام المحلي أكثر انتشاراً في تركيا والعالم”.

وأوضحت: “رغم تطوير التطبيق في وقت قصير، إلا أن أداءه لا يختلف عن نظرائه حول العالم من حيث البنية التحتية والوظائف التقنية. يمكننا حتى أن نقول إن لدى التطبيق المحلي ميزات متفوقة عن نظرائه بالعالم”.

وذكرت جوشقن أن “بيز بيزا” يوفر لمستخدميه “الاتصال الآمن” مع برامج وأجهزة تشفير لحماية البيانات، وأن الشركة صممت وطورت التطبيق في بيئة سحابية مزوّدة ببنية تحتية من الجيل الجديد وبخوادم خاصة، ووفقاً للمعايير العالمية.

وأكدت أنه طوره أكثر من 20 خبيراً في تطبيقات التواصل الاجتماعي، ويجري استخدامه في العديد من الأنشطة والفعاليات من قبل القطاعين العام والخاص، وأن قطاعات الصحة والدفاع والطاقة تأتي في المقدمة.

وأشارت جوشقن، إلى أن التطبيق المحلي يتيح تنفيذ العديد من أنشطة تبادل البيانات الموجودة في واتساب مثل مكالمات الفيديو والرسائل ومشاركة الملفات، رغم أن “بيز بيزا” ليس منصة مراسلة أو تطبيق تواصل اجتماعي.