Connect with us

أخر الأخبار

بينهم طبيب.. صحيفة تكشف جنسيات شبكة عملاء الموساد بتركيا

Published

on

كشفت صحف تركية عن التفاصيل المتعلقة بعملية القبض على شبكة التجسس التابعة للموساد الإسرائيلي من قبل الاستخبارات التركية والتي كانت مهمتها مراقبة تحركات الطلاب السوريين والفلسطينيين في البلاد.

وذكرت أن الخيط الذي قاد عناصر الاستخبارات للكشف عن العملاء الـ 15 هو التحويلات المالية التي أجروها عبر الشاب (أ . ب) 27 عاماً الذي يعد المسؤول الفعلي لشبكة الموساد، مبينة أن تلك الشبكة المكونة من سوريين وفلسطينيين كانت تتحرك على شكل 5 مجموعات (كل مجموعة من 3 أشخاص).

وأشارت إلى أن الشاب (أ . ب) قام بنقل وتسليم الأموال إلى أعضاء الشبكة يدوياً أو عبر حوالات بريدية، فيما تم تسليم المعلومات إلى مسؤول الموساد (أحمد زاهد) الذي يحمل جواز سفر إسرائيلي ويقيم في مدينة دوسلدورف بألمانيا كما يقوم بتجنيد الشباب عبر التظاهر بتمويل الأعمال الخيرية.

وبحسب المعلومات فإن العملية التي نفذها جهاز المخابرات العسكرية ضد شبكة الموساد أطلق عليها اسم “موتيني” وتعني (مهم) في اللغة التركية العثمانية القديمة، مؤكدة أن الشاب (أ . ب) دخل تركيا في عام 2015 وأقام في إسطنبول وبدأ بتلقي الأموال من (زاهد) وإعطائها لبعض الناس بحجة شراء أغراض تجارية.

وأفادت أن عمليات تسليم الأموال كانت تتم بين أعضاء الشبكة في الأماكن المزدحمة والعامة مثل محطة مترو مرمراي أو محطات المتروباص أو عبر مكاتب التحويل والصرافة الخاصة، حيث أجريت أول معاملة تحويل لها في آب 2020.

ووفقاً لجهاز الاستخبارات التركي فإنه تم ضبط جوالين وثلاث بطاقات هاتف وبطاقة ذاكرة أثناء تفتيش الساعي المباشر (أ . ب) وتبين بعد الفحص عن المبالغ التي حولت والمراسلات والإيصالات التي جرت عن طريق الحوالة البريدية إلى جانب أسماء وصور الأشخاص الذين تم تسليمهم الأموال.

كما أن الاستخبارات كشفت عن قيام عميل آخر (أ . ر .أ) 29 عاماً بالاتصال مع (أ . ز) الذي طلب منه الذهاب إلى المجمعات الفاخرة التي يعيش فيها العرب في منطقة باشاك شهير وجمع وتقصي بيانات عنهم وإرسالها إلى المدير الميداني عبر تطبيق “WI-FI Collector” وتم الدفع له بوساطة عملة “بيتكوين”.

وأضافت أن (أ . ر . أ) ذهب إلى كينيا في 28 كانون الثاني العام الحالي، بناءً على تعليمات من ضابط الموساد الميداني وعمل أيضاً كساع مباشر، في حين قال العميل (ر . أ . أ) 46 عاماً إنه عمل مؤخراً كبريد مباشر مع الموساد منذ العام 1999 وكان يذهب إلى قنصلية إسرائيل بمنطقة حربيت في إسطنبول والتي تم نقلها لاحقاً إلى ليفنت كل شهرين حيث كان يتقاضى نحو 400 دولار عن كل لقاء.

وبينت أن الاستخبارات اعتقلت الفلسطيني محمد سلهب 27 عاما والذي كان طالبا في السنة السادسة وطبيبا متدربا في جامعة سلجوق وذلك بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

ولفتت إلى أن أسرته صدمت عندما علموا أن ابنهم عميل للموساد بعد أن جاءت للبحث عنه عقب اختفائه المفاجئ في الثالث من أيلول الماضي وتبين أن سلهب قال لمقربين منه: إن الأمن التركي لا يهتمون بمن يتعاون مع إسرائيل إذا كان يعيش في فلسطين.

فيسبوك

Advertisement