دولي
الخارجية الفلسطينية تعلّق على حادثة غرق فلسطينيين بين تركيا واليونان
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، أنها تتابع باهتمام كبير حادثة غرق قارب يقل مهاجرين فلسطينيين بين تركيا واليونان.
وصرح المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، السفير أحمد الديك، أن وزارة الخارجية وسفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية تتابع باهتمام كبير حادث الغرق الذي حدث في المنطقة بين تركيا واليونان.
وأضاف في بيان صحفي، أن الوزارة والسفارة تتابعان الموقف لاستجلاء الصورة وللوقوف على التفاصيل المتعلقة في هذا الحادث.
وأشار الديك إلى أنه “ريثما تتضح الصورة بالتعاون مع السلطات التركية المختصة، سيتم الإعلان عن أية تفاصيل تتوفر لدينا”.
وتمنى السفير الديك السلامة لجميع المواطنين الفلسطينيين.
وأثار تسجيل صوتي لشاب فلسطيني من قطاع غزة موجه لوالدته مخاوف من غرق عدد كبير من اللاجئين في رحلة لجوء بين تركيا واليونان.
ووفق التسجيل الصوتي، فقد كان الشاب يخبر والدته بنجاته من الموت بعد مكوثه مع عدد من رفاقه في الماء لساعتين وأنه اعتقل لدى الشرطة التي لم يحدد هل كانت تركية أم يونانية.
وحسب التسجيل أيضا، فقد أكد الشاب وفاة عدد من اللاجئين بينهم أحد أصدقائه من غزة، مطالبا والدته بإخبار ذوي الضحية.
ولم يؤكد أي مصدر رسمي حتى الآن الموعد الدقيق لما جرى.
والسبت، ذكرت قيادة خفر السواحل في تركيا أنه تم إنقاذ ما يصل إلى سبعة مهاجرين غير نظاميين في بحر إيجه قبالة غرب تركيا، بينما تتواصل عمليات البحث والإنقاذ لثلاثة آخرين.
وقالت قيادة خفر السواحل في بيان إنه تم إرسال طائرة هليكوبتر وزورقين وفريق غطس إلى المنطقة مساء الجمعة بعد تلقي معلومات عن غرق قارب قبالة بلدة بودروم الساحلية في مقاطعة موغلا.
وتم إنقاذ سبعة مهاجرين غير شرعيين على سطح البحر ونقلهم إلى الشاطئ بصحة جيدة.
واستؤنفت عمليات البحث والإنقاذ منذ ذلك الحين بعد معرفة ثلاثة مهاجرين آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وتعد تركيا نقطة عبور رئيسية لطالبي اللجوء الذين يرغبون في العبور إلى أوروبا لبدء حياة جديدة، وخاصة أولئك الفارين من الحرب والاضطهاد.