عربي
سبب وفاة محمد خضر عريف
انتقل إلى رحمة الله تعالى، أمس الأحد الأديب والكاتب محمد خضر عريف، الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والكاتب بـ»المدينة»، إثر معاناة مع المرض لم تمهله كثيرًا، وتمت الصلاة عليه أمس، بجامع الثنيان ودفنه بمقبرة أمنا حواء بجدة، ويتلقى ذووه العزاء بمنزله بحي الزهرة خلف بندة بجدة.
والدكتور محمد خضر من الأسماء الثقافية الفاعلة التي كان لها دور بارز في الحراك الثقافي؛ حيث تلقى تعليمه الثانوي في الأزهر الشريف، وحصل على البكالوريوس في تخصص اللغة العربية وآدابها من جامعة أم القرى.
ثم حصل على الماجستير من جامعة ولاية «كاليفورنيا» في أمريكا وتخرج متخصصًا في علم اللغة النظري عام 1982م.
كما حصل على الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا (لوس أنجلوس) في علم اللغة التطبيقي عام 1986م.
وعمل معيدًا في قسم اللغة العربية حتى وصل إلى رتبة الأستاذية بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، ثم عمل مديرًا لمركز البحوث في الجامعة نفسها عام 1421هـ، ثم وكيلاً للدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة عام 1424هـ.
وهوعضو المجلس العلمي بالجامعة عام 1427هـ. واشتغل الفقيد بالعمل الإعلامي فقد عمل على إعداد وتقديم لقاء إذاعي في إذاعة جدة عن الكتب والمكتبات، وترأس تحرير مجلة «الإغاثة» الصادرة عن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ومقرها جدة، كما عمل لسنوات طويلة جدًا كاتبًا مرموقًا في «المدينة»، تناول الكثير من القضايا الاجتماعية والفكرية والثقافية بروح الأديب الشاعر والاجتماعي المخلص لوطنه وقضاياه.