Connect with us

أخبار السوريين في تركيا

مهندس الاقتصاد التركي “باباجان” يُنصف السوريين ويوضح حقيقة تأثيرهم بأزمة بلاده

Published

on

صرح رئيس حزب ديفا “DEVA” التركي (علي باباجان) أن اللاجئين السوريين ليسوا عبئاً على اقتصاد البلاد، وأن النفقات المتعلقة بهم واضحة وهي لا تشكل أرقاماً كبيرة جداً كما يدّعي البعض، بل إن أغلب المساعدات التي يتلقونها تأتي من الخارج.

وفي مقابلة تلفزيونية له على قناة Habertürk رد “باباجان” على أسئلة المذيع الشهير “فاتح الطيلي” حول الاقتصاد التركي، موضحاً أن الأرقام التي يتم طرحها حول إنفاق 40 مليار ليرة من الميزانية التركية على اللاجئين السوريين غير دقيقة، بل إن التكلفة الفعلية ليست عالية.

وأضاف أن هناك الكثير من السوريين اعتمدوا على أنفسهم بالعمل وقاموا بتجارات رابحة أغنتهم عن أي مساعدات ولم يحتاجوا لأي أحد، كما إن هناك منحاً من الاتحاد الأوروبي مقدمة لهم إلى جانب بعض المساعدات الاجتماعية التي تقدمها تركيا ولا تشكل عبئاً عليها.

وأوضح باباجان أنه بالنسبة للأرقام التي تم طرحها حول الإنفاق على اللاجئين السوريين ففيها مبالغة كبيرة ولا توجد في الميزانية ، مضيفاً أنه كان على رأس هيئة إعداد الميزانية التركية لمدة 11 سنة، ولا توجد مثل هذه الأرقام داخل الميزانية مطلقاً، بل تم حسابها ضمنياً.

السوريون ليسوا سبباً بتدهور الاقتصاد

وأشار رئيس حزب ديفا إلى أن بلاده لم تبن أي مدرسة جديدة من أجل اللاجئين بل تم توسيع الصفوف الموجودة أصلاً، ولم تفتتح أي مشفى لهم بل تمت زيادة الطاقة الاستيعابية لها من 60 بالمئة إلى 70 بالمئة، لافتاً إلى أن اللاجئين السوريين لا يؤثرون بشكل سلبي على الاقتصاد التركي أبداً.

وقال إنه عندما يذهب السوريون إلى المشافي لتلقي العلاج يخمنون قيمة المصاريف وأجور العلاج والأطباء والكهرباء ويقومون بحساب التكلفة الاجمالية ضمنياً أو ما يدعى بتكلفة الظل، لكن الحقيقة مغايرة تماماً ولا يوجد مثل هذه التكاليف.

وبيّن باباجان أنه على الرغم من أن الدولة تتكفل بمصاريف علاج بعض اللاجئين السوريين، إلا أن الكثير منهم يعملون بطريقة نظامية ومسجلين في التأمينات الاجتماعية، ويدفعون ما يترتب عليهم من ضرائب ويستفيدون بالمقابل من الخدمات الصحية بطريقة مشروعة.

من هو علي باباجان؟

“علي باباجان” مهندس تركي ولد عام 1967، درس وتخرج في جامعة أنقرة بكلية الهندسة الصناعية، وأكمل تعليمه في الولايات المتحدة الأمريكية، وانضم الى حزب العدالة الحاكم منذ بداياته حيث شغل منصب وزير الخارجية والاقتصاد في تركيا من عام 2002 إلى عام 2015 كما شغل منصب نائب رئيس الوزراء عام 2009.

وخلال فترة توليه سجّل الاقتصاد التركي تعافياً ملحوظاً حيث يعتبر المهندس الحقيقي للاقتصاد التركي، وفي عام 2019 استقال من حزب العدالة والتنمية وشكل عام 2020 حزباً جديداً تحت اسم “ديفا” ويعني حزب الديمقراطية والنهضة.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement
التقنية اليوميومين ago

احذفها من موبايلك حالاً.. 12 تطبيقًا خطيرًا على هاتفك تصورك وتسرق رسائل واتساب دون علمك!!

صحةيوم واحد ago

“هتنام نوم عميق”.. معجزة بهار متواجد في كل منزل نصف كوب منه قبل النوم يضمن لك نوماً هانئاً

مقالات وتقاريريومين ago

ما هي المشكلة الأكبر لدى الشعب التركي؟ استطلاع للرأي يجيب

منوعاتيوم واحد ago

أشياء مجانية يمكنك الحصول عليها من الفنادق.. تعرف عليها

إسطنبول اليوم9 ساعات ago

مقتل مواطن سوري في إسنلر على يد صديق له استضافه في بيته والسبب صادم

منوعاتيومين ago

سوف تنصدم…. 7 أشياء لا يستطيع رواد الفضاء القيام بها

منوعات9 ساعات ago

كم راتب الطيار في الإمارات .. الرقم مفاجأة

إسطنبول اليوميومين ago

قطع المياه عن 3 مناطق باسطنبول غداً لمدة 19 ساعة

الاقتصاد التركييومين ago

هل أسعار الإنترنت في تركيا مرتفعة… الرئيس التنفيذي لـ”تورك تيليكوم” يدحض ذلك

عودة السوريين
أخبار السوريين في تركيا11 ساعة ago

استطلاع رأي يكشف نسبة معارضة الأتراك لعودة السوريين