معلومات قد تهمك
5 خطوات يتبعها قادة الأعمال الناجحون لتجنب خسارة موظفيهم
يهتم الموظفون بالتطوير المهني، كما ترغب المؤسسات في توظيف وتطوير موظفين بإمكانهم تولي أدوار قيادية. لكن ما الذي يتعين على المؤسسات فعله لضمان التطور الوظيفي؟
في تقرير، نشرته مجلة “إنتربرنيور”(Entrepreneur)الأميركية، تقدم الكاتبة إريكا لانس قائمة بأهم الخطوات المحددة التي يمكن لأصحاب العمل اتخاذها لبناء مسار قيادتهم، مع تقديم الفرص المناسبة لزيادة مشاركة الموظفين وتعزيز الإنتاجية وديمومتها.
أهمية التدريب
وتوضح الكاتبة أن نصف الموظفين -الذين شملهم البحث الذي أجرته شركة “جارتنر”(Gartner research) للأبحاث- أشاروا إلى أهمية أن تُقدم فرص حقيقية للنمو الشخصي، وهو أمر قد يستفيد منه أرباب الأعمال أيضًا.
وتؤكد الجمعية الأميركية للتدريب والتطوير أنه عندما تقدم المؤسسات تدريبًا شاملًا، فإنها تحصل على هامش ربح أعلى بنسبة 24% مقارنة بأولئك الذين يقضون وقتًا أقل في أنشطة التدريب والتطوير.
وتضيف الكاتبة مبينة أنه يمكن أن تساعد هذه الجهود أيضًا في بناء نوع من التعددية بالرتب القيادية، وهو الأمر الذي تقدره العديد من الشركات اليوم، إلى جانب عملائها وموظفيها.
عندما تقدم المؤسسات تدريبًا شاملًا فإنها تحصل على هامش ربحأعلى بنسبة 24% مقارنة بأولئك الذين يقضون وقتًا أقل
في أنشطة التدريب والتطوير
وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن للمؤسسات من خلالها الاستثمار في جعل التطوير المهني يمهد الطريق لمزيد من التنوع القيادي:
1. مساعدة المديرين على تطوير مهارات التدريب
لا تفترض أن جميع المديرين لديك بارعون ومرتاحون في تدريب الموظفين ومساعدتهم على النمو والتطور لاعتلاء مناصب رفيعة، ففي الواقع لا يتبنى العديد من المديرين هذه الإستراتيجية، ولكن يمكنك المساعدة في توفير الأدوات والتدريب والموارد لمساعدتهم على أداء هذا الدور المهم للغاية.
وكجزء من هذا التدريب، قم بتعليم المديرين كيفية العمل مع الموظفين لتطوير خطط التنمية الشخصية كجزء من عملية إدارة الأداء.
2. التشجيع على صقل وتعزيز المهارات
لن يهتم كل موظف بالارتقاء في السلم الوظيفي، فمعظم المؤسسات لديها فرص محدودة للغاية للذين قد يكونون مهتمين باعتلاء مناصب رفيعة. ولا يعني ذلك أنهم لا يستطيعون أو لا ينبغي عليهم متابعة الفرص لتعلم مهارات جديدة قد تساهم في تهيئتهم لشغل مناصب أخرى جانبية أو أدنى داخل المؤسسة.
وفي بيئة العمل اليوم التي تتسم بسرعة النسق والتغير باستمرار، تظهر الحاجة إلى مهارات جديدة في المؤسسات من جميع الأنواع، ويمكن أن يوفر تعزيز المهارات قيمة كبيرة لتلبية احتياجات تطوير الموظفين مثل إعدادهم للانتقال إلى أدوار أخرى.
وتُدرك العديد من الشركات هذا الأمر بالفعل. فقد أشار تقرير تعليم القوى العاملة لعام 2021 من “لينكد إن” إلى أن 59% من المشاركين قالوا إن مبادرات تعزيز المهارات وإعادة تشكيلها كانت على رأس أولوياتهم عام 2021.
3. توفير فرص القيادة
ينبغي ألا تقتصر فرص القيادة على مهارات الإشراف على الآخرين أو إدارتهم، بل يمكن أن توفر القدرة على قيادة لجنة أو فريق عمل، أو فريق مشروع، فرصة قيادية قيمة للموظفين، مع توفير طريقة لتقييم كفاءات الموظفين وإمكانية العمل في أدوار قيادية أكثر رسمية.
4. تحسين دور مدربي التطوير الوظيفي
المديرون والمشرفون ليسوا الأعضاء الوحيدين في فريقك الذين يمكنهم لعب دور في تدريب الموظفين في اختياراتهم المهنية والاستعداد لأدوار جديدة، حيث يستطيع قادة الموارد البشرية وموظفوك أيضًا أن يلعبوا دورًا مهمًّا في هذه العملية، وكذلك فريق التعلم والتطوير، كما يمكن أن يوفر وجود مدربين مهنيين مخصصين للموظفين موارد قيمة لكل من الموظفين والمديرين، كما قد يوفر العمل في هذا الدور تطويرًا مهنيًّا رائعًا للموظفين، مما يساعدهم على تطوير مهارة إدارية رئيسية.
5. عرض سداد الرسوم الدراسية والشهادات
إذا لم تكن قد فعلت ذلك، ففكر في تقديم تعويض عن الرسوم الدراسية والشهادات للسماح للموظفين بحضور فصول الكلية أو برامج التدريب الأخرى التي قد يكونون مهتمين بها، ويمكن للمؤسسات الحصول على خصومات ضريبية من المبالغ المسددة، مما يجعل هذا الأمر مفيدًا للجميع بأكثر من طريقة.